نيويورك تايمز: إيران جندت عملاء للمخابرات الأمريكية في العراق

جنود أمريكيون في مقر قيادة العمليات المشتركة في نينوى العراقية

كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، الأحد، عن وثائق مسربة كشفت سعي إيران لتجنيد عملاء سابقين في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بعد الانسحاب الأمريكي من العراق عام 2011.

ووفق الصحيفة، فإن الوثائق المسربة تضم تقارير بين عامي 2014 و2015، وتكشف تحويل إيران للعراق إلى بوابة للتجسس على الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت الصحيفة إن الوثائق جزء من أرشيف الاستخبارات الإيرانية السرية، حصل عليها موقع ذا إنترسيبت، وتشارك في نشرها مع نيويورك تايمز في وقت واحد.
وفيما يلي أبرز ما كشفته الوثائق المسربة:

تغلغل في الحكومة
  • منذ عام 2003، عملت طهران على تحويل العراق، إلى بوابة لمد النفوذ الإيراني، نحو دول الخليج والمتوسط.
  • جندت إيران عددا من الجواسيس للتحكم في كافة جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والدينية بالعراق.
  • يرتبط الجواسيس ببعض المسؤولين العراقيين الذين يتلقون الرشاوي في بعض الأحيان، لتسهيل مهام العملاء.
  • كان إيصال المسؤولين العراقيين المرتبطين بإيران، إلى السلطة، جزءاً أساسياً من عمل الجواسيس.
  • استطاعت طهران بناء شبكة جواسيس في مؤسسات سياسية واقتصادية ودينية في العراق.
  • التقارير المسربة تؤكد زيارة قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني للعراق لدعم رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي.
اختراق السي آي إيه
  • سعت إيران لتجنيد عميل في الخارجية الأمريكية يمتلك معلومات بشأن خطط واشنطن في العراق.
  • عرضت المخابرات الإيرانية الأجر المتحمل على العميل الذي لم تحدد هويته، وأغرته بالأموال والهدايا.
  • يمتلك العميل معلومات استخباراتية، حول خطط واشنطن في العراق، تجاه تنظيم الدولة وعمليات سرية مختلفة.
  • الوثائق المكونة من 700 صفحة، أشارت إلى أن العملاء المجندين صبورون ومحترفون وعمليون.
  • برزت مهمة الجواسيس بالحفاظ على العراق، كدولة تابعة لإيران، والتأكد من بقاء الفصائل الموالية لطهران في السلطة.
  • عمل الجواسيس على مراقبة مطار بغداد، والتقاط صور للجنود الأمريكيين فيه، ورصد العمليات ذات الطابع العسكري.
  • ينظم العملاء خططهم، داخل أزقة مظلمة أو مراكز تجارية، أو خلال رحلات صيد، وحتى خلال حفلات عيد ميلاد.
  • في عام 2011 استغنت الولايات المتحدة عن شبكة مخبرين وعملاء، اضطروا للعمل مع إيران، لحاجتهم إلى الحماية والمال.
  • وفق مسؤول عراقي، فإن هؤلاء الجواسيس موجودون الآن في أماكن مختلفة من العراق، خاصة جنوب البلاد.
لا ردود رسمية
  • لم تصدر أي ردود رسمية أمريكية أو إيرانية عن تلك التقارير، سوى تعليق قصير من مسؤول إيراني سابق.
  • السفير الإيراني السابق في العراق، حسن دانايفر، أكد أن لدى إيران معلومات كثيرة بشأن ما تفعله أمريكا في العراق.
  • دانايفر أضاف: “هناك فجوة كبيرة بين الواقع وخفايا السياسة الأمريكية في العراق، ولدي الكثير من القصص لأرويها”.
المصدر : الجزيرة مباشر + نيويورك تايمز