رايتس ووتش: عائشة الشاطر تعاني من ظروف سجن غير إنسانية
طالبت منظمة (هيومن رايتس ووتش) السلطات المصرية بتقديم الرعاية الطبية الفورية للمعتقلة في السجون المصرية عائشة الشاطر، والسماح لعائلتها بزيارتها، والإفراج عنها.
وقال نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس- جو ستورك- إن عائشة تعاني من ظروف سجن غير إنسانية، وتعيش أسرتها في محنة بسبب عدم معرفتهم أي شيء عن وضعها الصحي الآن”.
احتجاز تعسفي
قالت المنظمة في تقرير صدر الخميس إنّ السلطات تحتجز الشاطر “في ظروف احتجاز تعسفية منذ أكثر من عام، بما في ذلك الحبس الانفرادي الممتد لأشهر، والحرمان من الزيارات العائلية”.
وأوضحت أن عائشة “مصابة بفقر الدم وفشل نخاع العظم، وكلاهما حالتان طبيتان خطيرتان مهددتان للحياة وتتطلبان رعاية طبية متخصصة”.
واعتقلت عائشة الشاطر (39 عاما) في نوفمبر/تشرين الثاني 2018 في حملة أمنية شملت توقيف نشطاء سياسيين وحقوقيين آخرين ومحامين، حسب ما ذكرت المنظمة الحقوقية ومقرها واشنطن. وهي محبوسة احتياطيا منذ ذلك الوقت بعدة تهم بينها “عضوية جماعة إرهابية” في إشارة لجماعة الإخوان المسلمين التي صنفتها القاهرة “تنظيما إرهابيا” في العام 2013.
وعائشة هي ابنة خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين والمعتقل منذ عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي في 3 يوليو/تموز 2013.
كانت منظمة العفو الدولية قالت في تقرير في نوفمبر/تشرين الثاني نقلا عن مصادر إن الشاطر تعرضت لضرب مبرح وصعق كهربائي.
انتهاكات خطيرة
في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعرب ممثلون من مجموعة واسعة من الدول عن قلقهم بسبب انتهاكات خطيرة في مصر. كما أعربوا عن قلقهم بشأن تقارير بممارسة التعذيب وعمليات القتل التعسفية والإخفاء القسري، إضافة إلى مخاوف بشأن محاكمات جماعية وظروف اعتقال سيئة.
ولم يصدر تعليق من وزارة الداخلية المصرية على تقرير المنظمة الحقوقية، لكنّ القاهرة دأبت على نفي ممارسات تعذيب في السجون.
والشهر الفائت، أعلن النائب العام المصري، فتح تحقيق في شكاوى عائشة الشاطر بشأن عدم تلقيها الرعاية الطبية المناسبة.
رامي شعث
علاء عبد الفتاح
محمد الباقر
إسراء عبد الفتاح
زياد العليمي
هدى عبد المنعم
ماهينور المصري
إبراهيم عز الدين
أسماء دعبيسهم سجناء الرأي الذين تم استجوابهم من قبل نيابة أمن الدولة.. لكن رئيس #مصر @AlsisiOfficial يقول: "ليس لدينا أي سجناء سياسيين."https://t.co/D9LKxzHbsv pic.twitter.com/sGZLo58bPy
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) November 28, 2019