توثيق مقتل أكثر من 400 وإصابة أكثر من 19 ألفا في مظاهرات العراق

الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت

قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت إن أكثر من 400 شخص قتلوا وأصيب أكثر من 19 ألف منذ بداية المظاهرات في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

المسؤولة الأممية عبرت في مداخلة عبر الفيديو أمام مجلس الأمن الدولي عن الأسف لعدم توقف استخدام الأسلحة الفتاكة ضد المتظاهرين.

أهم ما جاء في كلمة هينيس-بلاسخارت
  • خرجت الأحداث عن السيطرة منذ الليلة الأولى للمظاهرات بلجوء السلطات على الفور إلى القوة المفرطة.
  • الغالبية العظمى من المتظاهرين سلميون بشكل واضح.
  • الآلاف خرجوا إلى الشوارع مطالبين بلادهم باستخدام امكانياتها بالكامل لصالح جميع العراقيين. ومع ذلك، يدفعون ثمناً لا يمكن تخيله من أجل إسماع أصواتهم.
  • سقوط القتلى وإصابة الجرحى بأعداد كبيرة وممارسة العنف – بالإضافة إلى إخلاف الوعود لمدة طويلة- عوامل أدت جميعها إلى حدوث أزمة ثقة.
  • التحقيق الذي أجرته الحكومة في أعمال العنف التي وقعت في مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الأول غير مكتمل.
  • يجب أن يحاسب الجناة محاسبة كاملة.
  • من الذي يقوم بتحطيم القنوات الإعلامية؟ ومن الذي يطلق النار على المتظاهرين السلميين؟ ومن الذي يختطف النشطاء المدنيين؟ ومن هم هؤلاء الرجال الملثمون؟ والقناصة المجهولون؟ والجهات المسلحة غير المعروفة؟
  • إطلاق النار بالذخيرة الحية لم يتوقف بعد، والأسلحة غير المميتة، مثل قنابل الغاز المسيل للدموع، ما تزال تستخدم بطريقة غير سليمة مما يتسبب في إصابات مروعة أو الوفاة.
  • ما تزال هناك حالات اعتقال واحتجاز تتم بشكل غير قانوني مثلما تحدث أيضا حالات اختطاف وتهديد وترويع.
  • إغلاق وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي والإنترنت يعزز تصورات الرأي العام بأن لدى السلطات شيئا ما تريد إخفاءه.
  • لا يمكن التسامح مع كافة أشكال العنف ويجب عدم حرف الانتباه عن مطالب الاصلاح المشروعة.
  • دون المساءلة والعدالة الكاملتين، سيكون من المستحيل إقناع الناس بأن القادة السياسيين يرغبون بصدق في العمل على اجراء إصلاحات جوهرية.
  • ليس أمام القادة السياسيين متسع من الوقت، ويجب عليهم ان يرقوا إلى مستوى تحديات هذه اللحظة.
  • لا يمكن حل الوضع عن طريق كسب الوقت من خلال اللجوء إلى حلول تجميلية أو فرض تدابير قسرية.
  • هذه الطريقة لن تؤدي إلا إلى تأجيج الغضب الشعبي وانعدام الثقة.

خلفيات
  • يشهد العراق منذ الاول من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تظاهرات مناهضة للحكومة والنخب السياسية التي يتهمها المتظاهرون بالفساد وسوء إدارة البلاد.
  • تجري مشاورات سياسية للتوصل الى تسمية خلف لرئيس الحكومة المستقيل عادل عبد المهدي والى قانون انتخابي جديد ينبثق منه برلمان أكثر تمثيلا مع حضور أكبر للشباب.
  • البعثة الأممية في العراق اقترحت قبل أسابيع خطة طريق تتضمن سن عدد من القوانين من بينها قانون للانتخابات وقوانين لمكافحة الفساد.
المصدر : وكالات