توثيق مقتل أكثر من 400 وإصابة أكثر من 19 ألفا في مظاهرات العراق
4/12/2019
قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت إن أكثر من 400 شخص قتلوا وأصيب أكثر من 19 ألف منذ بداية المظاهرات في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
المسؤولة الأممية عبرت في مداخلة عبر الفيديو أمام مجلس الأمن الدولي عن الأسف لعدم توقف استخدام الأسلحة الفتاكة ضد المتظاهرين.
أهم ما جاء في كلمة هينيس-بلاسخارت
- خرجت الأحداث عن السيطرة منذ الليلة الأولى للمظاهرات بلجوء السلطات على الفور إلى القوة المفرطة.
- الغالبية العظمى من المتظاهرين سلميون بشكل واضح.
- الآلاف خرجوا إلى الشوارع مطالبين بلادهم باستخدام امكانياتها بالكامل لصالح جميع العراقيين. ومع ذلك، يدفعون ثمناً لا يمكن تخيله من أجل إسماع أصواتهم.
- سقوط القتلى وإصابة الجرحى بأعداد كبيرة وممارسة العنف – بالإضافة إلى إخلاف الوعود لمدة طويلة- عوامل أدت جميعها إلى حدوث أزمة ثقة.
- التحقيق الذي أجرته الحكومة في أعمال العنف التي وقعت في مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الأول غير مكتمل.
- يجب أن يحاسب الجناة محاسبة كاملة.
- من الذي يقوم بتحطيم القنوات الإعلامية؟ ومن الذي يطلق النار على المتظاهرين السلميين؟ ومن الذي يختطف النشطاء المدنيين؟ ومن هم هؤلاء الرجال الملثمون؟ والقناصة المجهولون؟ والجهات المسلحة غير المعروفة؟
- إطلاق النار بالذخيرة الحية لم يتوقف بعد، والأسلحة غير المميتة، مثل قنابل الغاز المسيل للدموع، ما تزال تستخدم بطريقة غير سليمة مما يتسبب في إصابات مروعة أو الوفاة.
- ما تزال هناك حالات اعتقال واحتجاز تتم بشكل غير قانوني مثلما تحدث أيضا حالات اختطاف وتهديد وترويع.
- إغلاق وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي والإنترنت يعزز تصورات الرأي العام بأن لدى السلطات شيئا ما تريد إخفاءه.
- لا يمكن التسامح مع كافة أشكال العنف ويجب عدم حرف الانتباه عن مطالب الاصلاح المشروعة.
- دون المساءلة والعدالة الكاملتين، سيكون من المستحيل إقناع الناس بأن القادة السياسيين يرغبون بصدق في العمل على اجراء إصلاحات جوهرية.
- ليس أمام القادة السياسيين متسع من الوقت، ويجب عليهم ان يرقوا إلى مستوى تحديات هذه اللحظة.
- لا يمكن حل الوضع عن طريق كسب الوقت من خلال اللجوء إلى حلول تجميلية أو فرض تدابير قسرية.
- هذه الطريقة لن تؤدي إلا إلى تأجيج الغضب الشعبي وانعدام الثقة.
إحاطة الممثلة الخاصة للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق جينين هينيس-بلاسخارت في اجتماع مجلس الأمن حول الأوضاع في #العراق عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من بغداد اليوم 3 كانون الأول
بالإنجليزية: https://t.co/KAzqvI9At3
بالعربية: https://t.co/cRtlPJFa9H pic.twitter.com/jY0cR5vhoE— UNAMI (@UNIraq) December 3, 2019
خلفيات
- يشهد العراق منذ الاول من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تظاهرات مناهضة للحكومة والنخب السياسية التي يتهمها المتظاهرون بالفساد وسوء إدارة البلاد.
- تجري مشاورات سياسية للتوصل الى تسمية خلف لرئيس الحكومة المستقيل عادل عبد المهدي والى قانون انتخابي جديد ينبثق منه برلمان أكثر تمثيلا مع حضور أكبر للشباب.
- البعثة الأممية في العراق اقترحت قبل أسابيع خطة طريق تتضمن سن عدد من القوانين من بينها قانون للانتخابات وقوانين لمكافحة الفساد.
المصدر : وكالات