الحكومة اليمنية تتهم الانتقالي الجنوبي بالتصعيد وعرقلة اتفاق الرياض

رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك لدى وصوله إلى عدن جنوب البلاد
رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك في مدينة عدن

اتهمت الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليا، الجمعة، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بالتصعيد وعرقلة اتفاق الرياض.

وفي تصريح نشرته وكالة (سبأ) اليمنية الرسمية، أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة راجح بادي، على الالتزام الثابت والصارم باتفاق الرياض، وتنفيذ كافة بنوده وفق الآلية المحددة.
ونفى بادي بشدة وجود أية عملية حشد عسكري نحو العاصمة المؤقتة عدن كما جاء في بيان للمجلس الانتقالي.

تنسيق مع قيادة التحالف
  • شدد بادي على أن تحرك القوات التي قدمت إلى محافظة أبين باتجاه عدن هي سرية تابعة للواء الأول حماية رئاسية الذي نص الاتفاق على عودته بالكامل إلى عدن، موضحا أن السرية المكلفة بالنزول تحركت بالتنسيق مع قيادة التحالف العربي وفق بنود اتفاق الرياض.
  • اتهم بادي المليشيات التابعة للمجلس الانتقالي باعتراض هذه القوة قبل وصولها إلى منطقة شقرة بمحافظة أبين وفتح النار عليها، ما أدى إلى وقوع اشتباكات نتج عنها سقوط عدد من القتلى والجرحى.
  • أكد بادي أنه ليس من حق الانتقالي أن يعترض القوات أو يطلق النار عليها، محملا إياه مسؤولية التصعيد ومحاولة عرقلة اتفاق الرياض من خلال هذه الممارسات غير المسؤولة، التي تعكس نوايا مبيتة لعرقلة تنفيذ الاتفاق.
  • كان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، اتهم مساء الخميس الحكومة اليمنية، بمحاولة الخروج عن نص اتفاق الرياض، والعمل على الحشد المستمر باتجاه الجنوب. 
مراسم توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي
اتفاق الرياض
  • ينص اتفاق وقعته الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في الرياض يوم 5 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، على تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيرا، يحصل الجنوبيون على 50% من الحقائب الوزارية، كما ينص على إعادة تنظيم القوات العسكرية والأمنية.
  • كانت الحكومة اليمنية اضطرت لمغادرة عدن بعد أن قاد المجلس الانتقالي الجنوبي تمردا على سلطاتها في العاصمة المؤقتة ومحافظات جنوبية أخرى في أغسطس/آب الماضي، ورعت السعودية محادثات بين الجانبين لإنهاء الأزمة.
المصدر : الألمانية + الجزيرة مباشر