مسلحون يهاجمون أكبر حقل نفط في ليبيا
29/4/2019
ذكرت المؤسسة الوطنية للنفط أن مسلحين مجهولين أطلقوا قذيفة صاروخية على محطة تابعة لحقل الشرارة النفطي ما دفع قوة الحراسة إلى الاشتباك مع المهاجمين.
التفاصيل:
- المؤسسة قالت في بيان إنه لم تقع خسائر بشرية في صفوف عمال النفط وإن الإنتاج لم يتأثر.
- لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم على حقل الشرارة الذي يقع جنوب غربي ليبيا.
- قوات موالية لخليفة حفتر تسيطر على المنطقة التي يقع فيها الحقل.
- المؤسسة الوطنية للنفط تدير الحقل بالتعاون مع شركاء أجانب وتوقف الإنتاج فيه من وقت لآخر بسبب الحصار من جماعات مسلحة وحوادث أخرى.
- تبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل الشرارة نحو 300 ألف برميل يوميا، وسيطر عليه حراس حكوميون ورجال قبائل للضغط من أجل مطالب مالية في ديسمبر/ كانون الأول قبل أن يعود للعمل في مارس/ آذار.
- أدى الصراع بين الفصائل المسلحة وحصار المنشآت النفطية إلى تعطيل إنتاج ليبيا العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مرارا منذ عام 2011 بعد الإطاحة بمعمر القذافي.
- المؤسسة طالبت في بيان قبل أيام “بالوقف الفوري للأعمال العدائية”، في إشارة إلى الهجوم الذي تشنه قوات حفتر، يهدد إنتاج النفط.
- البيان: الأعمال العدائية التي اندلعت مؤخرا تشكل خطرا على عملياتنا وتهدد كلّا من الإنتاج والاقتصاد الوطني.
- البيان: تعرب المؤسسة الوطنية للنفط عن قلقها البالغ إزاء الخطر الذي يهدد منشآت الطاقة الوطنية، وتستنكر المحاولات الجارية الرامية إلى استخدام مرافق المؤسسة ومعداتها لأغراض عسكرية.
حقل الشرارة
- “الشرارة”، أكبر حقل نفطي في ليبيا، وينتج أكثر من 300 ألف برميل يوميا، ويمثل إنتاجه قرابة ثلث الإنتاج الليبي من الخام، الذي يتخطى مليون برميل يوميا نهاية 2018.
- يشرف حرس المنشآت النفطية التابع لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر علي تأمين الحقول والموانئ النفطية في المنطقة الوسطى (الهلال النفطي) والبريقة وحتى مدينة طبرق على الحدود المصرية.
- في حين تدير تلك المنشآت النفطية مؤسسة النفط التابعة لحكومة “الوفاق الوطني” في طرابلس، التي لا يعترف المجتمع الدولي بغيرها مسوقًا للنفط الليبي.
المصدر : رويترز + مواقع التواصل