بريطانيا تعلن عن قوة أوربية لحماية الملاحة بمضيق هرمز

زورق تابع للحرس الثوري الإيراني أثناء احتجازه لناقلة النفط البريطانية

قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، الإثنين، إنّ بلاده ستسعى لتشكيل قوة حماية بحرية أوربية في الخليج بعدما احتجزت إيران ناقلة نفط بريطانية أثناء عبورها مضيق هرمز.

وأعلن جيمس سلاك، المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن “السفينة احتجزت تحت ذرائع خاطئة وغير قانونية وعلى الإيرانيين الإفراج عنها وعن طاقمها فوراً”.

وأضاف سلاك “نحن لا نبحث عن مواجهة مع إيران، لكن الاستيلاء على سفينة تقوم بأعمال قانونية في طرق ملاحة معترف بها دولياً أمر غير مقبول”.

أبرز تصريحات هانت أمام النواب البريطانيين
  • طالب باتخاذ عدد من الإجراءات، لضمان أمن الملاحة في مضيق هرمز، بما فيها تشكيل بعثة أوربية مشتركة.
  • أضاف: “علينا اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان مرور آمن للسفر عبر مضيق هرمز”، حسب صحيفة “تلغراف” البريطانية.
  • أكد أن بلاده ستسعى لتشكيل بعثة مشتركة بقيادة أوروبية لضمان أمن الملاحة في المنطقة.
  • أشار إلى أنه ليس بإمكان القوات البحرية الملكية البريطانية مرافقة كل سفينة في مضيق هرمز، مضيفا أن “السلطات البريطانية ستطلب من كل السفن تحت العلم البريطاني إبلاغها بنيتها عبور مضيق هرمز”.
  • شدد على أنه في حال استمرت إيران في تصرفاتها، سيكون عليها دفع ثمن ذلك، ألا وهو زيادة التواجد العسكري الغربي في المنطقة.
  • أكد أن احتجاز إيران لناقلة النفط البريطانية “خرق صارخ” لقانون الملاحة الدولي، مضيفا: “أحث إيران على إطلاق سراح السفينة وما حصل قرصنة من جانب إيران”.
  • تابع: “سنقوم بحماية السفن التي تحمل الرايات البريطانية ونطلب منها إخطارنا عند مرورها جانب إيران”.
  • أردف: “نعلن تكثيف وجودنا العسكري في المنطقة.. لا نود المواجهة ولكن علينا أن نستجيب للعالم من حولنا”.
  • هذه القوة لن تكون جزءاً من سياسة الولايات المتحدة للضغط على إيران.
  • بموجب القانون الدولي، لم يكن يحق لإيران تعطيل مسار السفينة ناهيك عن الصعود إلى ظهرها. ومن ثم فهذه قرصنة دولة.
  • إذا واصلت إيران هذا المسار الخطير فعليها قبول أن الثمن سيكون وجودا عسكريا غربيا أكبر في المياه على امتداد سواحلها.
  • بريطانيا لا تسعى لمواجهة مع إيران.   

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت
غواصة نووية
  • صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية عن مصادر لم تكشف عنها قالت إن لندن تدرس إرسال غواصة تعمل بالطاقة النووية إلى منطقة الخليج.
  • الصحيفة: الغواصة من فئة “آستيوت” ويبلغ وزنها 7 آلاف و400 طن، وهي واحدة من أحدث الغواصات البريطانية، وقادرة على رصد التحركات والأصوات من مسافة 200 ميل.
  • الصحيفة: مهمة تلك الغواصة ليست قتالية، بل تتعلق بجمع المعلومات الاستخباراتية لدعم حماية السفن البريطانية.
  • الصحيفة: ستركز الغواصة اهتمامها على ميناء بندر عباس الإيراني والغواصات الإيرانية التي قد تشكل تهديدا للشحن الدولي على طول مضيق هرمز.
أمريكا: على بريطانيا حماية سفنها
  • وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال،الإثنين، إنه يتعين على بريطانيا “تحمل مسؤولية حماية سفنها بنفسها”.
  • جاء ذلك في مقابلة تليفزيونية لـ”بومبيو” مع قناة “فوكس بيزنس” الأمريكية، تعليقا على احتجاز إيران ناقلة نفط بريطانية في مياه الخليج منذ الجمعة الماضية.
  • بومبيو: واشنطن لا تريد حربا مع طهران.
إيران تدافع عن موقفها
  • المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي قال إن احتجاز إيران ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا الجمعة هو “إجراء قانوني.
  • ربيعي: احتجاز ناقلة ستينا إيمبيرو كان إجراء قانونيا ضروريا لضمان الأمن الإقليمي.    
  • ربيعي: نطلب من كل الدول التي تطالب إيران بالإفراج عن هذه الناقلة أن تقول الأمر نفسه لبريطانيا.
  • تحتجز السلطات البريطانية في جبل طارق ناقلة النفط الإيرانية “غريس 1” منذ 4 من يوليو/تموز.
  • ربيعي: المقارنة بين عمليتي الاحتجاز أمر غير عادل.
  • ربيعي: لا يجب أن يتوقع البريطانيون أن إيران سوف تنصاع وتستسلم عندما يحتجزون سفينة إيرانية ويظهرون عدائية تجاه إيران.
المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي (وكالة تسنيم)
خلفيات
  • مساء الجمعة الماضي، أعلنت بريطانيا احتجاز إيران ناقلة نفط تابعة لها في مضيق هرمز لـ”عدم مراعاتها القوانين البحرية الدولية”.
  • جاء احتجاز ناقلة النفط بعد ساعات من إعلان محكمة في جبل طارق تمديد احتجاز ناقلة نفط إيرانية لثلاثين يوما بعد أسبوعين من ضبطها.
  • تشتبه البحرية الملكية البريطانية بأن الناقلة الإيرانية كانت متوجهة إلى سوريا لتسليم حمولة من النفط في انتهاك لعقوبات أمريكية وأوربية.
  • الأحد، تعهد وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا على “العمل سويا من أجل ضمان أمن الملاحة البحرية بمضيق هرمز، باعتبارها أولوية قصوى لدى الدول الأوربية”.
  • تشهد المنطقة توترا متصاعدا بين الولايات المتحدة وإيران جراء تخلي طهران عن بعض التزاماتها في البرنامج النووي المبرم عام 2015 إثر انسحاب واشنطن منه، وفرضها عقوبات على طهران.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات