السودان: “الجنينة تنزف”.. غضب من أحداث دامية في دارفور

وصف ناشطون ما حدث في الجنينة بأنه لا يقل بشاعة عما حدث بمحيط القيادة العامة في الثالث من يونيو/ حزيران الماضي

تفاعل الآلاف مع وسم “الجنينة تنزف” على مواقع التواصل، من خلال مشاركة مقاطع فيديو وصور وآراء، حول الأوضاع في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور.

وشهدت مدينة الجنينة اشتباكات قبلية خلال الأيام الماضية، بعد مشاجرة تسببت في مقتل حوالي أربعين وجرح أكثر من ستين، حسب مصادر طبية.

وقال ناشطون إن هناك مخططا لإبادة جماعية جديدة في العام الحالي، مقارنين بين ما يحدث الآن وما حدث عام 2003 عند بداية الصراع في إقليم دارفور، مؤكدين أنه لا توجد الآن أي مشكلة بين القبائل العربية والقبائل الأخرى.

وحظيت مقاطع فيديو وصور لنزوح الأهالي وخياطة أكفان الضحايا، بتداول واسع مع الوسم، بسبب تزايد عدد القتلى خلال الأيام الماضية.

 

وطالب مدونون بإقالة وزير الداخلية، بعد حدوث ما وصفوه بالأعمال الإجرامية، من سرقة وتكسير لزجاج السيارات في المدينة، وقال آخرون إن ما حدث هو مخطط لإشاعة الفوضى وإعلان انتخابات مبكرة.

ووصف ناشطون ما حدث في الجنينة بأنه لا يقل بشاعة عما حدث بمحيط القيادة العامة في الثالث من يونيو/ حزيران الماضي، وتفاعلوا بالوقفات التضامنية.

يذكر أن أحداث الجنينة تصاعدت منذ الأحد الماضي، عندما حشدت القبائل العربية في ولاية غرب دارفور مقاتليها للثأر من مقتل ثلاثة من شبانهم في مدينة الجنينة خلال مشاجرة، مما أدى إلى اقتتال ونزوح، قبل تدخل السلطات لإعادة الهدوء للمدينة.

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي