السودان يوقع اتفاقا مع الولايات المتحدة يعيد له حصانته السيادية
قالت وزارة العدل السودانية في بيان إن السودان والولايات المتحدة وقعا اتفاقا لتسوية القضايا المرفوعة ضد السودان، يعيد للسودان حصانته السيادية.
وذكرت الوزارة في بيانها أن الاتفاق سيؤدي إلى تسوية القضايا المرفوعة ضد السودان في المحاكم الأمريكية ومنها تفجير السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998 مشيرة إلى أن حكومة الخرطوم وافقت على دفع 335 مليون دولار للضحايا.
والاتفاق جزء من تعهد أمريكي برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وهو تصنيف يعود إلى عهد الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير عندما كانت واشنطن تعتقد أن الخرطوم تدعم جماعات متشددة.
السودان والولايات المتحدة يوقعان اتفاقاً تاريخياً حول إعادة حصانة السودان السيادي
تمت يوم الجمعة، 30 أكتوبر 2020، في مبنى وزارة الخارجية الأمريكية مراسم التوقيع على اتفاقية ثنائية بين كل من حكومة السودان وحكومة الولايات المتحدة
— وزارة العدل – السودان (@MOJSUDAN) October 30, 2020
قائمة الدول الراعية للإرهاب
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في وقت سابق إنه سيرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد أن يحول تعويضات بقيمة 355 مليون دولار وافق على دفعها لأمريكيين سقطوا في تلك الهجمات.
ولتفادي أية دعاوى قضائية جديدة يحتاج السودان لاستعادة حصانته السيادية التي فقدها بعد إدراجه بقائمة الدول الراعية للإرهاب.
الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية هي الأساس الذي استند إليه قرار الرئيس ترامب بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يوم الجمعة الماضية، كما أنها تفتح الأبواب مشرعة لعلاقات طبيعية كاملة بين السودان والولايات المتحدة
— وزارة العدل – السودان (@MOJSUDAN) October 30, 2020
وجعل التصنيف من الصعب على الحكومة الانتقالية الحصول على تخفيف من أعباء الديون أو تمويل خارجي.
ووافق السودان أيضا على تطبيع العلاقات مع إسرائيل ليصبح ثالث بلد عربي بعد الإمارات والبحرين يقيم علاقات مع إسرائيل خلال الشهرين الأخيرين.