“القصاص لقاتل شيماء”.. جريمة اغتصاب وحرق فتاة تفجع الجزائريين

الضحية شيماء الجزائرية

هزت قضية مقتل فتاة في التاسعة عشر من عمرها الرأي العام الجزائري، خاصة عقب الكشف عن تفاصيل الواقعة والعثور على جثة الفتاة داخل محطة وقود بعد تعرضها للاغتصاب والقتل وحرق جثتها.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن الضحية اختطفها أحد أصحاب السوابق، قبل تعرضها للاغتصاب والقتل والحرق، في ولاية بومرداس، شرقي الجزائر.

وأكدت والدة الفتاة شيماء أنهم قدموا شكوى ضد الجاني بتهمة الاغتصاب عام 2016، حين كانت شيماء تبلغ من العمر 14 عاما فقط، لكن دون جدوى، إلى أن عاد المجرم إلى فعلته وقام باختطافها من أمام بيتها مستخدما السلاح الأبيض واغتصبها، ثم أحرق جثتها، وفر هاربا. 

وتحركت الأجهزة الأمنية للتحقيق، خصوصاً بعد انتشار وسوم (هاشتاغات) غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بينها (#القصاص_لقاتل_شيماء)، ولقيت تأييدا وتضامنا واسعا من قبل الجزائريين.

وكشفت السلطات أن معاينة الجثة أثبتت أن هناك كدمات وجرحا كبيرا على فخذها الأيسر، ومؤخرة رأسها، كما كان بعض من شعرها ملقى أمام الجثة.

وقال وكيل النيابة في بومرداس، في مؤتمر صحافي، إن المتهم استدرج الضحية وقام باغتصابها قبل أن يضربها ويحرق جثتها بالبنزين.

وقالت محكمة بومرداس إن قاضي التحقيق قد أمر بإيداع المتهم رهن الحبس المؤقت، ووجهت إليه المحكمة تهمة الاغتصاب والقتل العمد والتعذيب، وارتكاب أعمال وحشية.

ووجهت أم الضحية شيماء رسالة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لتنفيذ عقوبة الإعدام والقصاص لحق ابنتها.

https://twitter.com/hmdanx/status/1313408056328421376?ref_src=twsrc%5Etfw

ولاقت رسالة الأم تضامنا واسعا، وطالت أصوات كثيرة السلطات الجزائرية بتوفير المزيد من الإجراءات لحماية الأطفال من الاختطاف، وتفعيل عقوبة الإعدام وغيرها مما يردع المجرمين.

https://twitter.com/linaadz_/status/1312741010154364928?ref_src=twsrc%5Etfw

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل