بعد إقالة وزير الدفاع.. ترمب يسيطر على البنتاغون عبر حلفائه
عين البيت الأبيض أحد الموالين للرئيس الأمريكي دونالد ترمب في منصب رئيسي في وزارة الدفاع وقام بترقية آخر كان قد وصف زورا الرئيس السابق باراك أوباما بأنه “إرهابي”.
وذكرت صحيفة (بوليتيكو) الأمريكية أن 3 من قيادات وزارة الدفاع الأمريكية قدموا استقالاتهم وهم وكيل وزير الدفاع للشؤون السياسية ووكيل وزير الدفاع لشؤون الأمن ووكيل وزير الدفاع لشؤون المخابرات.
ويوم الإثنين الماضي، أعلن ترمب إقالته لوزير الدفاع مارك إسبر على تويتر في مؤشر على أنه قد يستخدم أشهره الأخيرة في منصبه لتصفية الحسابات داخل إدارته.
Pentagon's top policy official James Anderson resigned this morning after clashing with the White House. This comes one day after Trump terminated Esper. https://t.co/BaJ93iXLRj
— POLITICO (@politico) November 10, 2020
لكن إجراء مزيد من التغيرات في البنتاغون يثير مخاوف الديمقراطيين بشأن إن كانت سياسة الأمن القومي للولايات المتحدة قد تصبح غير مستقرة مع خروج ترمب الجمهوري من البيت الأبيض.
كما أن التغيرات قد تجعل من الأيسر على ترمب تنفيذ السياسات التي عارضها إسبر، مثل نشر القوات لقمع احتجاجات الشوارع في الولايات المتحدة.
وقال ديمقراطيون إن خطوة ترمب بعثت برسالة خطيرة إلى خصوم أمريكا وقلصت الآمال في انتقال منظم للسلطة بينما يستعد الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن لتولي منصبه.
وقال آدم سميث، وهو ديمقراطي يقود لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، “من الصعب المبالغة فحسب في تقدير مدى خطورة تغيير كبار موظفي وزارة الدفاع خلال فترة الانتقال الرئاسي”.
عاجل: ٣ من قيادات وزارة الدفاع الاميركية قدموا استقالاتهم وهم وكيل وزير الدفاع للشؤون السياسية ووكيل وزير الدفاع لشؤون الامن ووكيل وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات – صحيفة بوليتكو الاميركية
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) November 10, 2020
وتولى وزارة الدفاع كريستوفر ميلر الذي كان مديرا للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب، وقالت وزارة الدفاع إن كاش باتيل، الذي كان كبير مستشاري مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، سيكون رئيس الأركان.
وعمل باتيل مساعدا كبيرا للنائب الجمهوري ديفين نونيس، المؤيد لترمب الذي ترأس لجنة المخابرات بمجلس النواب وهو الآن أكبر عضو في الأقلية الجمهورية بالمجلس.
وأثناء عمله مع نونيس، ساعد باتيل في إصدار مذكرة تتهم مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل بالتحيز ضد ترمب.
وفي أعقاب رحيل إسبر، استقال كبير مستشاري البنتاغون للسياسات، ما سمح لأن يشغل أنتوني تاتا هذا المنصب، وتاتا ضابط متقاعد بالجيش سبق أن وصف أوباما بأنه “زعيم إرهابي”.
ويثير التغيير احتمال أن يحاول ترمب الوفاء بتعهداته الانتخابية التي لم يتم الوفاء بها قبل 20 يناير كانون الثاني، عندما يتولى بايدن منصبه، ويشمل ذلك احتمال الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان.
ودعت النائبة إليسا سلوتكين، وهي ديمقراطية عملت مسؤولة كبيرة في البنتاغون في إدارة أوباما، ميلر إلى وضع مصالح الأمن القومي قبل الولاء لترمب، وقالت “يعتمد البلد والجيش عليك في ذلك، يجب أن تفعل الصواب”.
Anderson's departure potentially paves the way for Anthony Tata, President Trump’s controversial nominee for the top policy job who was pulled from contention due to Islamophobic tweets, to take over the policy shop https://t.co/BaJ93iXLRj
— POLITICO (@politico) November 10, 2020