إسرائيل تحتفي ببيان هيئة كبار العلماء السعودية عن الإخوان
احتفى حساب “إسرائيل بالعربية” التابعة للخارجية الإسرائيلية على موقع تويتر الأحد ببيان هيئة كبار العلماء السعودية الذي وصف جماعة الإخوان المسلمين بـ”الإرهابية”.
وغرد الحساب مشاركا بيان “هيئة كبار العلماء في السعودية” الذي صدر قبل أيام وهاجم جماعة الإخوان المسلمين ووصمها بأنها “جماعة منحرفة، قائمة على منازعة ولاة الأمور والخروج على الحكام”.
وكتب الحساب “يسعدنا نحن في إسرائيل، أن نرى هذا المنهج المناهض لاستغلال الدين للتحريض والفتنة”.
يسعدنا نحن في #إسرائيل🇮🇱 ان نرى هذا المنهج المناهض لاستغلال الدين للتحريض والفتنة ولا شك ان جميع الديانات السماوية جاءت لزرع المحبة والألفة بين الناس. نحن بأمس الحاجة الى خطاب يدعو للتسامح والتعاون المتبادل للنهوض بالمنطقة برمتها. حياكم الله @aliftasa
🇸🇦 https://t.co/U24s9qFuwd— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) November 15, 2020
وأضاف: “لا شك أن جميع الديانات السماوية جاءت لزرع المحبة والألفة بين الناس. نحن بأمس الحاجة إلى خطاب يدعو للتسامح والتعاون المتبادل للنهوض بالمنطقة برمتها”.
والثلاثاء، أصدرت هيئة كبار العلماء السعودية بيانا، قالت فيه إن “الإخوان جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام (..) منحرفة تخرج على الحكام وتثير الفتن وتتستر بالدين وتمارس العنف والإرهاب”.
ورأت أن “الإخوان لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم ومن رحمها خرجت جماعات إرهابية”.
ولم توضح الهيئة السعودية سبب إصدار هذا البيان.
بينما حذر إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ أسامة بن عبد الله خياط، في خطبته أول أمس الجمعة، المسلمين من “الانتماء إلى تنظيمات وأحزاب وجماعات مخالفة في نهجها لكتاب الله” وذلك “في إشارة منه إلى جماعة الاخوان المسلمين الذي اعتبرتها المملكة تنظيما إرهابيا”.
وقال إمام المسجد الحرام في خطبته التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية (واس) إن الانضمام إلى هذه الأحزاب “عاقبته هي الفشل وذهاب الريح، وسوء المصير والعذاب في الآخرة”.
وأثار بيان هيئة كبار العلماء السعودية، غضبة واسعة بين سياسيين وناشطين ومدافعين عن حقوق الإنسان في العالم العربي.
فيما ردت جماعة “الإخوان”، قائلة في بيان، إنها جماعة “دعوية إصلاحية وليست إرهابية”.
وأكدت أن “منهج الجماعة تأسس على كتاب الله وصحيح السنة دون شطط أو تطرف، وتاريخها يشهد بذلك”.
وفي مارس/ آذار 2014، أعلنت وزارة الداخلية السعودية إدراج الإخوان بقائمة “التنظيمات الإرهابية”، دعما لموقف النظام في مصر آنذاك، والذي أعلن الإخوان، في ديسمبر/كانون الأول 2013، “جماعة محظورة وإرهابية”، بعد أشهر من الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي، المنتمي للإخوان.
ولا يوجد تنظيم معلن للجماعة في المملكة، التي استضافت في فترات سابقة قيادات إخوانية بارزة.
عندما يشكُر إبليس خادميه .. https://t.co/sEOUAIYceM
— Paul Sarter (@SarterPaul) November 15, 2020
إسرائيل التي أسست مشروعها السياسي (الصهيونية) على أساطير وروايات تلمودية، تثني على الخطوة السياسية لقيام تجمع ديني سلفي _الذي حول منبر الحرم لأداة ترويج سياسي يخدم السلطة_ بتصنيف تجمع ديني آخر (الإخوان) بالإرهاب.
الحجة:مناهضة استغلال الدين https://t.co/Sg1Gi4fOU1— بشير كفاح – bachir (@bachir_kefah) November 15, 2020
كان بالسابق مايُسمىٰ بـ #هيئة_كبار_العلماء لها هيبة ما أن تجد لها رأي أو فتوىٰ يقف الكلام لما تمثل للمسلمين من مكانه جمعت كبار أهل العلم أمثال العلاّمه الإمام #عبدالعزيز_بن_باز ومن زامله أما اليوم أقولها والقلب يعتصر ألماً لم تعد تلك التي نعرف اللي الصهاينة يمدحونها للأسف https://t.co/VNok4utjA1
— السَنبوك🇰🇼 (@AL_SANBOUK) November 15, 2020
زمنٌ يدع الحليم حيرانا https://t.co/ouVA7Awy72
— عمر الكندي 🇴🇲 (@omaralkindi26) November 15, 2020
اقرأ أيضا