وصفها بـ “العار”.. ترمب يرفض خطة الكونغرس للإنعاش الاقتصادي بسبب “مساعدات مصر”
رفض الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الثلاثاء، حزمة التحفيز الاقتصادي البالغة نحو 900 مليار دولار، التي اعتمدها الكونغرس، واصفا إياها بـ “العار”، منتقدا المساعدات المقدمة إلى مصر سنويا.
وقال ترمب في فيديو عبر حسابه بموقع تويتر “أدعو الكونغرس إلى تعديل مشروع القانون هذا، وزيادة مبلغ 600 دولار القليل بشكل يبعث على السخرية إلى 2000 أو 4000 دولار للزوجين، في إشارة الى الأموال المخصصة للعائلات”.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 23, 2020
وأضاف “كما أدعو الكونغرس إلى التخلص من العناصر غير الضرورية والمُكلِفة في مشروع القانون هذا”، والذي قال إنه يبدد أموال الأمريكيين، وضرب ترمب مثالا على ذلك بالمساعدات الأمريكية التي تذهب كل عام إلى مصر.
واتهم ترمب الجيش المصري باستخدام الأموال الأمريكية في شراء أسلحة روسية، وكان الكونغرس الأمريكي قد أجاز أمس الثلاثاء في قانون ميزانية الإنفاق الحكومي للعام المقبل، المساعدات العسكرية المعتادة إلى مصر والتي تبلغ نحو 1.3 مليار دولار.
لكن الكونغرس ربط الإفراج عن أكثر 300 مليون دولار من الأموال المرصودة لمصر مع تحقيق تقدم في الإفراج عن سجناء سياسيين وحقوقيين ومن الأقليات الدينية.
Statement by Donald J. Trump, The President of the United States
Full Video: https://t.co/avKfYctPAD pic.twitter.com/i8IMLhH53Q
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 23, 2020
وكان المشرعون الأمريكيون صادقوا الإثنين على خطة لدعم الأسر والشركات المتضررة من تداعيات أزمة كورونا، قيمتها 900 مليار دولار، واعتُبرت ضرورية جداً لإعادة تحريك عجلة أكبر اقتصاد في العالم، لكنّ هذه الخطة لا يمكنها أن تدخل حيز التنفيذ بدون توقيع الرئيس.
وستعزز حزمة الإغاثة الجديدة إعانة البطالة الأسبوعية مؤقتا، وستمنح العديد من العمال شيكا تحفيزيا لمرة واحدة بقيمة 600 دولار، والذي قد يتم إيقافه قبل نهاية العام.
كما سيتم تخصيص حوالي 275 مليار دولار للقروض القابلة للإعفاء للأعمال التجارية الصغيرة، مثل المطاعم المتضررة من الوضع الراهن.
ودخل أكبر اقتصاد في العالم في ركود اقتصادي عميق في الربيع، هو الأسوأ منذ الركود المسجّل في ثلاثينات القرن الماضي، بسبب توقف الأنشطة لاحتواء الوباء الذي تسبب ببطالة واسعة النطاق.