فيديو مؤثر: طفل يطمئن أمه رغم خطورة إصابته جراء انفجار باليمن
نشر المتحدث الرسمي باسم جبهات محور الضالع جنوبي اليمن فؤاد جباري، فيديو على تويتر، لطفل يمني وهو يحاول طمأنة والدته على حالته بعد إصابته عقب انفجار بقايا مقذوف حوثي بالضالع.
وقال حساب المرصد اليمني للألغام، إن إصابة بالغة للطفل ماهر علي عبدالله محمد (12 سنة) جاءت نتيجة انفجار مقذوف في منطقة حجر بمديرية قعطبة غربي محافظة الضالع.
إصابة بالغة للطفل (ماهر علي عبدالله محمد- 12 سنة) نتيجة إنفجار مقذوف في منطقة حجر بمديرية قعطبة غربي محافظة الضالع.#المرصد_اليمني_للألغام#MinesInYemen pic.twitter.com/VWuiN8Bkrf
— المرصد اليمني للألغام (@MinesInYemen) March 10, 2020
ونشر المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي، أمس، بيانًا قال فيه إن انفجار بقايا “مقذوف متفجر” تسبب في إصابة الطفل بجروح بالغة.
ونقل المركز عن مصدر طبي أن الطفل جاء المستشفى فاقدًا للوعي ويعاني من كسور عميقة وتهشم في عظمة ساقه الأيمن وشظايا في الرقبة وأسفل البطن، إلى جانب فقدانه لقبضة يده اليمنى بشكل تام إثر الانفجار.
وقال أهالي الطفل إن بقايا المقذوف كان مرمي لما يقارب الشهرين في سطح المنزل، بعد أن وجدته ابنتهم الصغيرة في أحد الشعاب وقامت بجلبه للمنزل، غير مدركين حينها بأنه خطر وقابل للانفجار.
وتأتي هذه الحادثة بعد مرور حوالي أسبوعين من حادثة مماثلة في قرية باجة وسط منطقة حجر عند انفجار بقايا مقذوف بعدد من النساء، بعدما دخلت مناطقهم في خط المواجهات العسكرية.
وقد شهدت معظم مناطق حجر عمليات قصف عشوائي قام بها الحوثيون إلى جانب زراعتها لحقول الألغام، حسبما ذكر المركز.
وبحلول مارس/آذار الجاري تكون الحرب اليمنية قد أكملت سنتها السادسة.
ومنذ 2014، تدور في اليمن حرب مدمرة بين الحوثيين المتهمين بتلقي دعم من إيران وبين القوات الموالية لحكومة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي.
وتصاعدت حدة الحرب منذ مارس/آذار 2015 مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري دعما للقوات الحكومية.
وتسبب النزاع في مقتل عشرات الآلاف، بينهم عدد كبير من المدنيين، وأدى ذلك إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية.