شاهد: قصف روسي يقتل 16 مدنيًا لجأوا إلى مزرعة دواجن
قتل 16 مدنيًا على الأقل وأصيب 20 آخرون بينهم نساء وأطفال، بعد شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على مدينة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي.
واستهدفت الغارات الأخيرة مزرعة لتربية الدواجن يقطن بها عددٌ من الأسر النازحة القادمة من معرة النعمان والمناطق الريفية لإدلب شمالي سوريا.
وأسفر القصف عن دمار هائل، وتواجه فرق الإنقاذ صعوبة في استخراج المدنيين من تحت الأنقاض.
وعملت فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، على انتشال القتلى وإسعاف المصابين.
وقال أحد متطوعي الإنقاذ إن المشهد لا يوصف، وتابع “إجرام ما بعده إجرام”، لافتًا إلى الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمرون بها خلال عملهم.
مجزرة مروعة ارتكبتها طائرة حربية روسية، فجر اليوم الخميس، أدت لمقتل 14 مدنيا بينهم 5 نساء وطفلين بحصيلة أولية وإصابة 20 آخرين، جراء استهداف مزرعة لتربية الدواجن يقطن بها عدة عوائل نازحة، في مدينة معرة مصرين شمال مدينة إدلب.#إدلب_تحت_النار#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/8T7XRbJZon
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) March 5, 2020
وقال شاهد عيان إنه كان يسكن إلى جوار المزرعة التي قصفت في الثانية فجرًا بغارات جوية روسية، وقال إن المكان استهدف مرتين بفاصل 10 دقائق، ومضيفا أن من نجا من القصف الأول قُتل في القصف التالي.
ووصف المشهد من هوله قائلا “كأنه يوم القيامة، ترى الناس سكارى وما هم بسكارى”، مؤكدًا أن المكان الذي استُهدف كانت تقطنه نحو 10 عائلات نازحة.
ويلتقي اليوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين لبحث تطبيق اتفاقية سوتشي في إدلب والتصعيد الجاري في الشمال السوري.
ووثقت منظمة “منسقو الاستجابة” السورية مقتل أكثر من 2100 مدني، بينهم 600 طفل منذ بداية اتفاق سوتشي في سبتمبر/أيلول 2018، كما وثقت المنظمة نزوح أكثر من مليون و30 ألف مدني في الفترة بين نوفمبر/تشرين الثاني 2019 وحتى الرابع من مارس/آذار الجاري.
شهداء و جرحى مدنيون بعد غارتين من الطائرات الحربية الروسية استهدفت مدجنة تحوي عدد كبير من النازحين بعد منتصف الليل نتج عنها ٣ شهداء و ١٨ جريح جلهم أطفال ونساء ك حصيلة أولية pic.twitter.com/lmCDrvtJQH
— بلال بيوش (@BelalBayoush90) March 5, 2020