ثبوت إصابة قطة منزلية نافقة في إسبانيا بفيروس كورونا

قال أستاذ جامعي، الجمعة، إنه اكتشف إصابة قطة منزلية بإقليم قطالونيا الإسباني بفيروس كورونا المستجد خلال تشريحها.

وأضاف خواكيم سيغاليس، الأستاذ بمعهد أبحاث الصحة الحيوانية بالإقليم والذي أجرى الفحص التشريحي للقطة، أنها لم تنفق بسبب إصابتها بالفيروس بل لأنها كانت مصابة مسبقا بحالة تنفسية تشيع بين القطط.

وتعتبر القطة (نيغريتو) سادس قطة يجري رصد إصابتها بالفيروس عالميا. وكانت تملكها أسرة تقيم في حي بمدينة برشلونة جرى فيه رصد العديد من حالات الإصابة بالفيروس.

وأخضعت جثة القطة للفحص التشريحي في 22 من أبريل/نيسان وتبين أن جسمها كان يحوي كمية قليلة من الفيروس.

وقال سيجاليس “وجد الطبيب البيطري الذي أخضع القطة لعملية قتل رحيم أنها تعاني من مرض تنفسي خطير جدا، وكان يخشى من أنها تعانى من مرض كوفيد-19”.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد قالت إن كل الأدلة المتاحة تشير إلى أن فيروس كورونا المستجد ظهر في الحيوانات، لكن الطريقة التي تخطى بها حاجز النوع من فيروس تحمله الحيوانات، وعلى الأرجح الخفافيش، إلى فيروس ينتقل للبشر ليست واضحة حتى الآن.

وقال سيجاليس إن احتمالية انتقال الفيروس من البشر إلى القطط ضئيلة إن لم تكن معدومة، كما أن انتقال الفيروس من قطة إلى أخرى هو أمر غير وارد.

وأضاف “ثبت بشكل قوي نجاح هذا الفيروس في الانتقال بين البشر، إلا أن انتقاله بين الحيوانات والبشر لا تزال حالات استثنائية خاصة”.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، تسجيل 229 وفاةً بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات في البلاد إلى 26 ألفاً و299.

وأضافت في بيان لها، الجمعة، أنه تم تسجيل 1410 إصابةً خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، لترتفع الحصيلة إلى 222 ألفاً و857.

وتتصدر العاصمة مدريد، قائمة أكثر المدن الإسبانية تسجيلاً للوفيات، وذلك بـ 8 آلاف و552 وفاة.

وتحل إسبانيا في المركز الرابع عالمياً في أعداد وفيات كورونا، بعد الولايات المتحدة، وبريطانيا وإيطاليا، وفي المركز الثاني بعد الولايات المتحدة في أعداد الإصابات.

وإجمالا أصاب الفيروس، حتى مساء الجمعة، نحو 4 ملايين حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 275 ألفا، وتعافى أكثر من مليون و372 ألفا، وفق موقع “worldometer” المختص برصد ضحايا الفيروس.