أمريكية تطارد ضابط شرطة سابق متهم بقتل جورج فلويد (فيديو)

واجهت امرأة أمريكية جيه ألكسندر كوينغ أحد ضباط شرطة مينيابوليس السابقين والمتهم في قضية مقتل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد في أحد المتاجر بعد إطلاق سراحه بكفالة.

وأدى مقتل الأمريكي الأسود فلويد (46 عاما) في 25 مايو/أيار الماضي، على يد ضابط شرطة أبيض في مدينة مينيابوليس شمالي الولايات المتحدة إلى موجة من المظاهرات المناهضة للعنصرية في أنحاء العالم.

وقالت المرأة للشرطي أنت “أنت خارج السجن، وتتسوق بكل أريحية في كب فودز، كما لو أنك لم تفعل أي شيء”.

وأضافت، “لا أعتقد أنك يجب أن تتمتع بهذا الحق أو أن تخرج من السجن بكفالة، مبدية دهشتها أن الشرطي يتسوق بكل أريحية وكأنه لم يقتل فلويد”.

وتابعت: “ليس لديك الحق أن تكون في المتجر، لقد قتلت فلويد بدم بارد، يجب أن تكون في السجن”.

ومنذ 26 مايو/ أيار الماضي، تشهد الولايات المتحدة احتجاجات على مقتل فلويد، الأمريكي من أصل أفريقي، على يد شرطي، تحولت لاحقا إلى أحداث عنف بين المحتجين والشرطة، وسط تظاهرات انطلقت بعدة مدن بالعالم منددة بالواقعة.

وفي مينيابوليس مثل الشرطي ديريك شوفين الذي جثا على رقبة فلويد وقتله، من سجنه المشدد الحراسة بزي السجناء البرتقالي عبر الفيديو أمام القاضية.

وبات الشرطي الأبيض يمثل حول العالم العنف الممارس من قبل قوات الأمن بعد انتشار فيديو صوّره أحد المارة يظهر فيه وهو يضغط لنحو تسع دقائق بركبته على عنق فلويد المثبت أرضا على بطنه مكبّل اليدين.

وفي الجلسة الأولى التي عقدت بعد أسبوعين من موت فلويد، حدّدت القاضية جانيس ريدينغ بمليون دولار قيمة الكفالة المالية مقابل إخلاء السبيل المشروط للشرطي البالغ 44 عاما، وتم تحديد موعد الجلسة المقبلة في 29 يونيو/حزيران.

وبعدما وُجّهت لشوفين بادئ الأمر تهمة القتل من الدرجة الثالثة، أعادت النيابة العامة توصيف الوقائع وشدّدت التهمة إلى القتل من الدرجة الثانية، بحيث تصل عقوبتها إلى الحبس 40 عاما في حال إدانته.

أما الشرطيون الثلاثة الذين كانوا يرافقونه عند توقيف فلويد، فوجهت إليهم تهمة التواطؤ ووضعوا قيد التوقيف، بعدما لم توجه إليهم أي تهمة في مرحلة أولى.

المصدر : الجزيرة مباشر