وزير الخارجية القطري يكشف عن مبادرة لحل الأزمة الخليجية.. إليك التفاصيل

وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني

قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الجمعة، إن الحصار الجائر المفروض على بلاده أضر بمجلس التعاون وشعوب دول الخليج. 

وفي لقاء مع قناة الجزيرة، قال آل ثاني “مواقفنا لم ولن تتغير، ونتطلع إلى أن تشاركنا بها دول الحصار يومًا ما ليعود المجلس كما أسسه آباؤنا نواة تعاون وتكامل تلبي تطلعات شعوبنا”.

وعن موقف بلاده من الأزمة الخليجية، قال آل ثاني: “طالما دعت قطر إلى الحوار الحضاري غير المشروط والمبني على أسس المساواة واحترام السيادة والقانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.

وكانت الإمارات والسعودية والبحرين فضلًا عن مصر قد فرضت “إجراءات عقابية” على قطر، في 5 من يونيو/حزيران 2017، بزعم دعم قطر للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، في أسوأ أزمة منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج عام 1981.

تصريحات وزير الخارجية القطري
  • هناك مبادرة مطروحة لحل الأزمة الخليجية والأجواء إيجابية بشأنها ونأمل أن تسفر عن خطوات.
  • نأمل أن تختلف المبادرة الجديدة عن سابقاتها ونجد جدية بالتعامل مع مبادرة الكويت.
  • منفتحون على الحوار ومن يتقدم بخطوة نتقدم عشرة، شرط أن تكون جادة وصادقة.
  • المنطقة تعيش فترة ساخنة ويجب إيجاد حكمة في الحلول لضمان عدم انفجار الأوضاع.
  • حوارنا مع السعودية نهاية العام الماضي كان إيجابيا لكنه توقف من دون معرفة الأسباب.
  • كنا ملتزمين باتفاق الرياض والمحاضر تثبت ذلك ودول الحصار انقلبت عليه.
  • دول الحصار استخدمت منصات التواصل الاجتماعي لتجييش الرأي العام ضد دولة قطر.
  • حريصون على وحدة مجلس التعاون بصرف النظر عما حدث والحصار أضر بسمعته.
  • للأسف وجدنا تجاوزا من مغردين بالإمارات على الحرمات والنساء وهذه التجاوزات كانت تعتبر خطا أحمر بالنسبة لمجتمعاتنا.
  • لطالما طالبنا دول الحصار بعدم إقحام الشعوب في الأزمة الحالية وخلق الكراهية بينها.
  • نؤكد تمسك دولة قطر باللُّحمة الخليجية، ولن تكون الدوحة سببًا في انهيار البيت الخليجي.
  • دول مجلس التعاون بحاجة إلى حوار حضاري تُبنى على أساسه مؤسسات حضارية، لضمان آلية أنسب في التعامل بين دول المجلس مستقبلًا، حتى لا تتكرر هذه الخلافات مع أي دولة من دول المجلس.
  • الإعلام أسهم في الاستقطاب بين الجانبين، لكن ثمَّة فروقات واضحة في الطرح بين “الجزيرة” و “إعلام دول الحصار” إذ إن إعلام دول الحصار ينقل أخبارًا كاذبة، في حين تنقل الجزيرة بمهنية وموضوعية.
  • نتوجه بالشكر إلى دولة الكويت لتحملها مسؤولية نزع فتيل أزمة حصار قطر وتقريب وجهات النظر بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وغرد آل ثاني عبر حسابه على تويتر، بالتزامن مع دخول الأزمة الخليجية عامها الرابع، على خلفية قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر. 

وكتب الوزير القطري: “في ذكرى الحصار الجائر الذي بدأ بحملة تضليلٍ واهية أضرت بواقع وصورة مجلس التعاون وشعوبنا، لا يسعني إلا أن أحيي الشعب القطري والمقيمين على صمودهم”. 

وأضاف “نفخر بما تمّ تحقيقه فإن هذا أقلّ ما يُقدم من أجل الوطن في ظل الظروف التي فرضتها علينا هذه المرحلة، ويبقى الفضل لله من قبل ومن بعد”. 

وتابع: “تواجهنا تحديات إقليمية ودولية عديدة كان آخرها فيروس كورونا، كان من الأجدى أن نرى تعاضدا لمجلس التعاون لحماية شعوبنا ومحاربة التحديات معاً”.

رئيس الوزراء القطري يؤكد فشل الحصار

وفي وقت سابق، الجمعة، قال رئيس الوزراء القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني إن حصار الدوحة “فشل منذ اليوم الأول، ولم يبق منه إلا خيبات المحاصِرين”.

وأضاف في تغريدة له عبر تويتر: “طوى الخليجيون عامًا آخر من أزمتهم ومن الحصار الآثم المفروض علينا منذ 3 سنوات، والذي فشل منذ اليوم الأول، ولم يبق منه الآن إلا خيبات المحاصِرين”.

وتابع: “لم يترك أمير البلاد تميم بن حمد مناسبة إلا وجدد فيها انفتاح قطر على الحوار لطي صفحة الخلاف، ولم يتركوا هم (الدول المشاركة بالحصار) فرصة إلا وأهدروها”.

وتبذل الكويت جهودا للوساطة بين طرفي الأزمة، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق اختراق يعيد الأوضاع لما كانت عليه بين دول مجلس التعاون الخليجي الست؛ قطر والسعودية والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات