“تعالَ يا قلب أمك”.. مصرية تنادي بحرقة على ابنها الغريق منذ أيام (فيديو)

عثر الغطاسون على جثة الطالب نور كلش بعد 11 يوما من الغرق
عثر الغطاسون على جثة الطالب نور كلش بعد 11 يوما من الغرق

“تَعالَّ يا نور.. تعال يا قلب أمك”.. بهذه الكلمات المليئة باللوعة والحزن تنادي والدة الطالب نور كلش، والذي غرق الجمعة بشاطئ الأمل في مدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ شمالي مصر.

فمنذ غرق ابنها يوم الجمعة الماضي والأم تجوب الشاطئ ذهابا وإيابا من الفجر وحتى المساء لعلها تقع عينيها على جثة نجلها، الذي لا تزال جثته مفقودة إلى الآن.

وخيم الحزن على مركز الرياض بكفر الشيخ بغرق الشاب نور سعد كلش في بحر بلطيم، ويقول والده إنه منذ يوم الجمعة وإلى الآن لم يعثر على جثة نجله، وهو راض بقضاء الله ولكنه يريد أن يكرم ابنه بدفنه.

غواصون بحثوا عنه لكن جثمانه لا يزال مفقودا، ويناشد الأب المسؤولين بالرفق بالأسرة ومواصلة البحث عن جثة نجله المفقودة مضيفا أنه على استعداد لتحمل تكلفة المعدات اللازمة لذلك حتى لو اضطر لبيع أرضه وبيته إذا لزم الأمر.

وتفاعل نشطاء مصريون مع غرق الشاب وعدم ظهور جثته إلى الآن مطالبين المسؤولين بمواصلة البحث عن الجثة والرفق بالأسرة المكلومة، وذلك عبر وسم #انقذوا_نور_كلش_غريق_بلطيم.

وذكرت وسائل إعلام مصرية أن عمليات البحث لاتزال جارية، عن جثمان الطالب الجامعي نور سعد كلش الذى غرق فى مياه البحر المتوسط بشاطئ الأمل بمصيف بلطيم، وتم الاستعانة بعدد من الغواصين. 

ونقلت وسائل الإعلام عن أحد أقارب الغريق، قوله إن نور رحمه الله كان يشعر بأن هناك شيئا سيحدث له من بداية اليوم، وعندما كان مع شقيقه في البحر قال إنه يشعر بأنه سيغرق وما هي إلا لحظات حتى أتت موجة عالية دفعت بأخيه للشاطئ فارتطمت رأسه بصخرة، وعادت فجذبت نور لداخل البحر فغرق. 

وشهد يوم الجمعة الماضي أيضا، غرق طفل و11 شخصا حاولوا إنقاذه، في شاطئ النخيل بمدينة الإسكندرية شمالي مصر، والذي أطلق عليه أيضا “شاطئ الموت”.

ومن خلال مقطع فيديو مفجع، استغاث أبوان مصريان آخران، فقدا أبناءهما الثلاثة في “شاطئ النخيل” بالمسؤولين مطالبين بانتشال جثث أبنائهم، بينما ناشد غواصون محافظ الإسكندرية لدعمهم بمعدات لانتشال بقية جثث ضحايا “شاطئ الموت”.

إقرأ أيضاً: 

“ولادي الثلاثة ماتوا”.. فجيعة أب مصري واستغاثات لانتشال ضحايا شاطئ الموت (فيديو) 

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل