ليبيا: الطيران الذي استهدف قاعدة الوطية متطور لا يملكه حفتر
قالت وزارة الدفاع الليبية، الإثنين، إن الطيران الذي استهدف قاعدة الوطية الجوية غرب العاصمة طرابلس متطور جدا ولا يمكن أن يملكه اللواء خليفة حفتر، إلا إذا زودته به جهة أجنبية.
جاء ذلك في تصريحات لوكيل وزارة الدفاع صلاح الدين النمروش، في برنامج لقاء خاص، على قناة ليبيا الأحرار (خاصة).
#عاجل | وكيل #وزارة_الدفاع بـ #حكومة_الوفاق عقيد صلاح الدين #النمروش: الطيران الذي استهدف قاعدة #الوطية طيران متطور جدا لا يملكه #حفتر، إلا إذا تزود به مؤخرا، وهو طيران أجنبي
— قناة ليبيا الأحرار (@libyaalahrartv) July 6, 2020
وأضاف النمروش إن قصف قاعدة الوطية سيحرك حالة الجمود العسكري في البلاد، وسيكون دافعا لخوض معركة تحرير سرت والجفرة (غرب)، في الوقت المناسب.
وفي ساعة متأخرة من مساء السبت، قصف طيران مجهول الهوية، قاعدة الوطية التي تسيطر عليها قوات الحكومة، بحسب مصدر عسكري للأناضول.
#عاجل | #النمروش: عملية القصف الأخيرة على قاعدة #الوطية ستحرك حالة الجمود العسكري وسنخوض معركة تحرير #سرت و #الجفرة في الوقت المناسب ونحن مستعدون لذلك
— قناة ليبيا الأحرار (@libyaalahrartv) July 6, 2020
وأوضح النمروش أن الجيش الليبي رصد وجودا متزايدا لمرتزقة أجانب في البلاد، وهبوط طائرات في قاعدة القرضابية بسرت تحمل ذخائر ومواد ومرتزقة.
واستنكر إعلان الجانب الروسي دعمه للحل السياسي في ليبيا وإنكاره علاقته بفاغنر (مليشيا روسية)، رغم أن قوات الوفاق متأكدون من علم الحكومة الروسية بوجودهم (فاغنر).
#عاجل | #النمروش: الجانب الروسي يعلن دعمه للحل السياسي وينكر علاقته بـ #فاغنر لكننا متأكدون من علم الحكومة الروسية بوجودهم.
— قناة ليبيا الأحرار (@libyaalahrartv) July 6, 2020
وحول العلاقات مع تركيا، قال النمروش إن زيارة وزير الدفاع خلوصي أكار إلى طرابلس، الجمعة، رسالة واضحة على استمرار الحكومة التركية في دعم الحكومة الشرعية.
وتابع: الحكومة التركية منسجمة معنا في ضرورة بسط حكومة الوفاق سيطرتها على كامل الأراضي الليبية، وأن جرائم حفتر في ترهونة، والألغام في جنوب طرابلس، عززت الموقف التركي في دعمه لنا.
هذا و قد هوّنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية من أضرار القصف الذي شنه طيران داعم لحفتر على قاعدة الوطية، وقدمت توضيحات بشأن عملية محتملة لاستعادة مدينة سرت وقاعدة الجفرة، في حين عبرت الأمم المتحدة عن خشيتها من تصعيد عسكري جديد في ليبيا.
وكانت الغارة التي شُنت بواسطة طائرتين حربيتين، وقعت بعد يومين من زيارة لوزير الدفاع وقائد الأركان التركيين للعاصمة الليبية، بحث خلالها الطرفان زيادة التعاون العسكري بينهما، في حين قال مسؤولون ليبيون إن تركيا ستساعد بلادهم في بناء جيش وطني.
ونقل موقع ميدل إيست آي البريطاني عن مسؤول تركي، أن الإمارات ربما تكون وراء استهداف القاعدة، مرجحا بأن الطائرة التي نفذت القصف ربما تكون من طيراز ميراج.
يشار إلى أن قوات الوفاق حققت بدعم عسكري تركي في الأسابيع الماضية تقدما عسكريا نوعيا على قوات حفتر، وذلك بطرد الأخير من كامل الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس، واستعادة كافة مدن الساحل الغربي، وبلدات في الجبل الغربي.
وأعلنت قوات الوفاق قبل أيام استعدادها لبدء معركة استعادة سرت والجفرة اللتين وصفهما الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي (داعم لحفتر) بالخط الأحمر الذي ينبغي عدم تجاوزه.