“عمري 14 عاما فما ذنبي؟”.. دعوات لوقف التنمر بحق ابن جبران باسيل (فيديو)
طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بوقف حملة الإساءة الإلكترونية الموجهة لنجل السياسي اللبناني جبران باسيل على حساباته على مواقع التواصل.
جاء ذلك بعد أن وجه نجل باسيل رسالة لمتابعيه يسأل فيها ما ذنبه ولماذا يتعرض للتنمر بسبب والده.
منختلف بالسياسة لاقصى حدود. بس إنو تنتقدو ولد بعد ما بيعرف شو هي السياسة ، هيدا قمّة الانحطاط.
ابنو للوزير جبران باسيل بيتوجه بكلمة للخصم ومش للمؤيد وبيسأل انو شو خصني بيلي عم بيصير ؟؟
ثورة سرقها الزعران والمنحطّين #عيب pic.twitter.com/rSmb5r2MNA— EajElie (@eaj_elie) August 10, 2020
وشغل جبران باسيل منصب وزير الخارجية اللبناني منذ 15 فبراير/شباط 2014 حتى 21 يناير كانون الثاني الماضي ويترأس “التيار الوطني الحر”، وهو متزوج من ابنة الرئيس اللبناني ميشال عون وأنجب منها 3 أبناء هم يارا، وغبريال، وجورج.
كتير ذكي غابريال. وكتير مهضوم. وكتير عِرف يوصل الرسالة اكتر من كتار منا عرفوا يوصلوها.
لا لخطاب الكراهية! لا للتنمر.
كل الحب الك غابريال ما في احلى واهضم واذكى منك❤️ #جبران_باسيل pic.twitter.com/h6d0p8U6yj— Josephine Deeb (@josephinedeeb) August 10, 2020
وأثار باسيل جدلا كبيرا داخل المجتمع اللبناني بسبب مصاهرته للرئيس عون، وسرعة صعوده السياسي وتوليه رئاسة التيار الوطني الحر متجاوزا الكثير من القادة المناضلين التاريخيين بحسب منتقديه.
هذا الطفل هو نجل الوزير جبران باسيل غابريال، التنمر عليه و قلة الاخلاق دفعته ليقول
انا صبي عمري ١٤ عام ماذا فعلت لكم؟و انا بدوري اقول :ماذا فعل لكم هذا الطفل؟
و اذكركم بقول الله عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰصدق الله العلي العظيم pic.twitter.com/UJaR1kTzKV
— Khaled Momtaz خالد ممتاز (@momtaz_khaled) August 10, 2020
ونال باسيل أكبر قدر من الهجوم خلال الاحتجاجات المستمرة في بيروت منذ أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي.
ورغم أن شعار “كلن يعني كلن” كان الأبرز في التظاهرات التي طالت زعماء السياسة والطوائف في سياق رفض استمرارها في السلطة، لكن نسبة الشتائم الكبرى حازها جبران باسيل وتندر البعض بأنه “دخل موسوعة غينيس عن فئة أكثر وزير تم شتمه في يوم واحد”.
#غابريال_جبران_باسيل : عمري 14 سنة شو خصني بالسياسة لتبعتولي رسائل Bullying
نجل الوزير باسيل اطلق هذه الصرخة بعد ان اجتاح العقول المريضة حسابه على انستغرام لشتمه وشتم والده.
الجبناء فقط بيستخدموا الأبن والأم والأخت والأب للتصويب بالسياسة.#say_no_to_bullying pic.twitter.com/d0WwQvgcV6
— AMEEN 🇱🇧 🇺🇸 (@Ameen_media) August 10, 2020
وكان باسيل قد فاز في أيلول/ سبتمبر الماضي برئاسة “التيار الوطني الحر” بالتزكية، لولاية ثانية، بعدما كان قد تولى رئاسته عند انتخاب عون رئيساً للجمهورية قبل 4 سنوات، وهو ما لقي حينذاك ردود فعل مستنكرة من بعض الكوادر الداخلية.
سقطت بالضربة القاضية حكومة العهد القوي .
سقطت بالضربة القاضية حكومة الخائن والعميل جبران باسيل .
سقطت بالضربة القاضية حكومة إيران .
وقريباً جداً ستسقط بالضربة القاضية منظومة هذا العهد بكاملها . pic.twitter.com/EcD0Rl4VGy— Bassam Khoder Agha (@bkaflm) August 10, 2020
المشهد اللبناني بعد انفجار بيروت
يعتزم حسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية إعلان استقالة حكومته‘ بعد ما قدّمت وزيرة العدل اللبنانية ماري كلود نجم، الإثنين، استقالتها إلى رئيس الوزراء حسان دياب، في ثالث استقالة لأعضاء بالحكومة على خلفية كارثة مرفأ بيروت.
وقالت الوزيرة في تصريح مقتضب للصحفيين بعد خروجها من السراي الحكومي: قدّمتُ استقالتي بسبب انفجار بيروت والاحتجاجات الشعبية.
وهذه ثالث استقالة لوزراء في الحكومة اللبنانية، على خلفية كارثة انفجار مرفأ بيروت، بعد إعلان وزيرة الإعلام منال عبد الصمد، ووزير البيئة ديميانوس قطار، استقالتيهما، الأحد.
في السياق ذاته، قدم عضو كتلة اللقاء الديمقراطي هنري حلو، الإثنين، استقالته من مجلس النواب اللبناني، لينضم إلى 6 نواب تقدموا، في وقت سابق، باستقالاتهم على خلفية الانفجار.
وسبق حلو، استقالة 3 من نواب حزب الكتائب اللبنانية، بحسب تصريح رئيسه سامي الجميل، إلى جانب النواب بولا يعقوبيان، ومروان حمادة، وميشال معوض، فيما تراجع النائب، نعمة إفرام، عن استقالة أعلنها، الأحد، بهدف إعطاء فرصة لمجلس النواب لإصدار قانون لتقصير ولايته.
وفي 4 أغسطس/آب الجاري، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف 158 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، ومئات المفقودين، بحسب أرقام رسمية غير نهائية.
ووفق تحقيقات أولية، وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.
ويزيد انفجار بيروت من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، تداعيات أزمة اقتصادية قاسية، واستقطابا سياسيا حادا، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.