اتحاد علماء المسلمين: التطبيع الإماراتي الإسرائيلي خيانة عظمى

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

رفض الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيان اليوم الجمعة، اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، وقال إنه مكافأة لجرائم المحتلين في القدس الشريف، وفي حق الفلسطينين.

وقال الاتحاد، في بيانه، إن “اتفاق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، خيانة عظمى، ومكافأة كبرى لجرائم المحتلين الصهاينة بالقدس الشريف وبحق الفلسطينيين”. 
وأضاف، أن الاتفاق، الذي تضمن تعليق إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية، يعد بمثابة اعتراف ضمني بحق إسرائيل في بسط سيادتها على الضفة المحتلة.
وناشد الاتحاد في بيانه، الأمة الإسلامية بأن يكون لها موقف حاسم من هذه التنازلات بالرفض والعمل على الحفاظ على القضية الأولى وحقوق الفلسطينيين من خلال خطة إستراتيجية.

الرئيس الأمريكي يعلن توصل الإمارات وإسرائيل لاتفاق تطبيع

ودعا الاتحاد، الفلسطينيين إلى توحيد جهودهم للحفاظ على قضيتهم بكل ما هو متاح، وطالب جميع العلماء والمفكرين والسياسيين بالقيام بواجبهم تجاه القضية الفلسطينية. 
وأكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على الأمة ألا تضعف عزيمتها بمثل هذه الخيانات التي هي غثاء كغثاء السيل، فالحق هو الذي يبقى وينتصر في النهاية.
فقد احتل الفرنجة – حسب مصطلح صلاح الدين – القدس وغيرها ومعهم خونة العرب وغيرهم أكثر من ٩٠ سنة ثم هزموا شر هزيمة وذهب الخونة الى مزبلة التاريخ والجحيم”.

التطبيع الإسرائيلي- الإماراتي

أمس الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات واصفا إياه بـ “التاريخي”. 
وفي أعقاب إعلان ترامب عن الاتفاق، أكد نتنياهو أن حكومته متمسكة بمخطط الضمّ، رغم أنّ بيانا مشتركا صدر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، أشار إلى أن تل أبيب “ستتوقف عن خطة ضم أراض فلسطينية”. 
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين الطرفين. 
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة والفصائل الفلسطينية منها حماس وفتح والجهاد الإسلامي، في حين اعتبرته القيادة الفلسطينية، “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”. 

احتجاجات فلسطينية على التطبيع مع إسرائيل-14 أغسطس
المصدر : الجزيرة مباشر