إسرائيل تشن غارات جديدة وتغلق بحر غزة وتلغي مساحة الصيد
أعلنت إسرائيل، صباح الأحد، إغلاق البحر بقطاع غزة، وإلغاء مساحة الصيد تماما، بدعوى الاستمرار في إطلاق البالونات الحارقة والصواريخ تجاه البلدات والمستوطنات القريبة.
جاء ذلك وفق بيان نشره منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في أراضي الضفة الغربية وغزة كميل أبو ركن، عبر صفحته على تويتر.
وقال المنسق: في ظل استمرار أعمال العنف وإطلاق البالونات الحارقة من غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية طوال نهاية الأسبوع الماضي أيضا، وبعد مشاورات أمنية، تقرر تقليص مسافة الصيد في القطاع اعتبارا من صباح اليوم (16/8) إلى الصفر، وإغلاقها بالكامل بشكل فوري من الآن وحتى إشعار آخر.
غارات جديدة
وفجر الأحد، قال الجيش الإسرائيلي، إن الطيران التابع له قصف أهدافا تابعة لحركة حماس جنوبي قطاع غزة، بما في ذلك موقع لتخزين الصواريخ.
مشاهد من القصف الصهيوني العنيف الذي استهدف مدينة غزة قبل قليل ..!
هذا قدر أطفال غزة، باتوا ينامون يبكون من هذه الأصوات المرعبة وأصبحوا يستيقظون مذعورين يبكون منها..!!
اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل، اللهم انتقم من اليهود المجرمين، وأرنا فيهم عجائب قدرتك يا قوي ياعزيز!#غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/6HB6DnfC1i— جهاد حِلِّس (@jhelles) August 16, 2020
وقالت هيئة البث الرسمية، إن الهجوم جاء على خلفية إطلاق صاروخين تجاه مدينة سديروت المحاذية للقطاع، قال الجيش الإسرائيلي إن نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ اعترضهما.
إلا أن الشرطة الإسرائيلية، قالت إن أحد الصواريخ أصاب مباشرة فناء منزل في سديروت، مما أدى إلى إصابة إسرائيلي (58 عاما) بجروح طفيفة.
بعد يوم واحد من التطبيع الذي جاء حسب بيانهم حماية للفلسطينيين #غزه_تحت_القصف pic.twitter.com/BsLUMVoJet
— كويـتي حُـ ـر 🇰🇼 (@Kuwaity__7r) August 16, 2020
والأربعاء، أعلنت إسرائيل تقليص مساحة الصيد في بحر غزة من 15 إلى 8 أميال، ردا على إطلاق البالونات الحارقة من القطاع، وفق إعلام عبري.
ويقول مطلقو البالونات الحارقة، إنهم يستخدمونها بهدف إجبار إسرائيل على تخفيف الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ عام 2007، الذي تسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان.
إصابة اثنين برصاص الاحتلال
وأُصيب فلسطينيان اثنان ، مساء السبت، برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال تظاهرة قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل.
وقالت وزارة الصحة، في بيان مقتضب إن فلسطينيَين أصيبا بالرصاص الحي، أحدهما في البطن والثاني في الأطراف السفلية شرق مدينة غزة.
أخبروا بن زايد ..
أن #غزة_تحت_القصف ..
قبل أن يجف حبر #التطبيع_الاماراتي_الاسرائيلي ..#التطبيع_خيانة #خليجيون_ضد_التطبيع #اتفاق_العار #غزة pic.twitter.com/hYaUzkbJiD— جابر الحرمي (@jaberalharmi) August 15, 2020
ومساء السبت، أطلق جنود الجيش الإسرائيلي، نيران أسلحتهم تجاه العشرات من المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود الشرقية لمدينة غزة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه الشبان المتظاهرين على الحدود الشرقية لمنطقة ملكة شرق مدينة غزة.
الإرباك الليلي
وفي وقت سابق، عاد شبان فلسطينيون من وحدة الإرباك الليلي للتظاهر، على الحدود الشرقية بين قطاع غزة وإسرائيل، بعد توقف لنحو 10 أشهر.
وتظاهر عشرات الشبان من هذه الوحدة على الحدود الشرقية لمدينة غزة، وأشعلوا إطارات المركبات، وألقوا قنابل صوتية بالقرب من السياج الفاصل مع إسرائيل.
خلال فعاليات الارباك الليلي شرق غزة.. فيديو للحظة إصابة أحد الشبان برصاص الاحتلال شرق غزة، قبل قليل.#غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/q187VAVcxa
— محمد الداية #فلسطين 🇵🇸 (@mohammedddaya1) August 15, 2020
والإرباك الليلي هو مجموعات شبابية تنظم مسيرات ليلية قرب حدود غزة مع إسرائيل، وتستخدم القنابل الصوتية، وتشعل إطارات مركبات، بهدف إزعاج الجيش الإسرائيلي وسكان المستوطنات المتاخمة للحدود.
وتأتي أعمال الإرباك الليلي في ظل تلكؤ إسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة، حسب ما تحدث قائمون على عمل الارباك الليلي.
شايفين كيف #الإرباك_الليلي😍😍
الله يحميهم بس المنظر خرافي😂😂 pic.twitter.com/lsvEu5Jxs6— فدوى🌹💙 (@fadwa_elsheikh) August 15, 2020
وكانت تلك الوحدة بدأت بالعمل ليلا فقط، ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية، نهاية أغسطس/آب 2018، قبل أن تتوقف وبشكل تدريجي في أكتوبر/تشرين الأول 2019.
ومنذ نحو أسبوع، تسود قطاع غزة حالة من التوتر الأمني والميداني، في أعقاب استمرار إطلاق بالونات تحمل مواد مشتعلة من القطاع، تسببت باندلاع حرائق في بلدات إسرائيلية محاذية.
في غضون ذلك قررت الحكومة الإسرائيلية تشديد الحصار على القطاع، من خلال منع إدخال الوقود ومواد البناء إلى قطاع غزة.