عبد الله النفيسي يكشف أهداف إسرائيل الخفية من التطبيع مع دول الخليج (فيديو)

كشف الأكاديمي الكويتي عبد الله النفيسي عن أربعة أهداف إسرائيلية للتطبيع مع دول الخليج العربي، وأول هذه الأهداف الوصول إلى النفط الخليجي.

وقال النفيسي -خلال فيديو مصور له نشره عبر قناته على “يوتيوب”- إن الهدف الأول هو “نفط الخليج، الصهاينة يستوردون النفط من المناطق البعيدة وتكلفهم هذه العملية تكلفة باهظة وخطوط التوصيل غير آمنة، عندما توفر دولة من دول مجلس التعاون الخليجي خطا آمنا وقريبا يعتبر هذا خدمة عظيمة”.

وأضاف أن الهدف الثاني هو “السوق الخليجية، التي تتميز بالاستهلاك المتسارع وهذا نلاحظه في أسواق الخليج، إذ إن الخليجيين أمة مستهلكة وغير منتجة والصهاينة يعلمون ذلك ويسعون لاستثمار ذلك لخدمة اقتصادهم”.

وبيّن النفيسي أن “الكيان الصهيوني يسعى من وراء هذه الاتفاقيات إلى أن تكون له يد مباشرة في المشهد الخليجي.. يسعرون الحروب والفتن بين الأطراف”.

وأشار إلى النقطة الأخيرة والخطيرة وهي أن “الصهاينة يريدون من وراء هذه الاتفاقات الترتيب مع بعض دول مجلس التعاون الخليجي على أمر خطير للغاية وهو توطين 3 ملايين فلسطيني على الأقل في صحراء الخليج”.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الخميس الماضي، توصّل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بشكلٍ كامل، واصفًا الاتفاق بـ”التاريخي”.

وعقب إعلان ترمب، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومته متمسكة بمخطّط الضم، رغم أن بيانًا مشتركًا صدر عن واشنطن وأبو ظبي وتل أبيب، أشار إلى أن الأخيرة (ستتوقف) عن خطة ضم أراض فلسطينية.

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين البلدين، تتويجًا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بينهما، وبذلك تكون الإمارات، الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع إسرائيل، بعد مصر عام 1979، والأردن 1994.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) في حينه أن وفودًا من دولة الإمارات وإسرائيل ستجتمع خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة.

كما ذكرت الوكالة الإماراتية أنه نتيجة لهذا الانفراج الدبلوماسي، ستتوقف إسرائيل عن خطة ضم أراضٍ فلسطينية وفقًا لخطة ترمب للسلام، وتركز جهودها الآن على توطيد العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل حماس وفتح والجهاد الإسلامي، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.

اقرأ أيضًا:

مصادر حكومية كويتية: سنكون آخر دولة تطبّع مع إسرائيل

نتنياهو: التطبيع مع الإمارات قضى على مبدأ “الأرض مقابل السلام”.. ومتمسكون بالضم

عريقات: التطبيع الإماراتي الإسرائيلي يكسر وصاية الأردن على “الأقصى”

إسرائيل: هذه الدول ستطبّع علاقاتها معنا بعد الإمارات.. تعرّف عليها

فورين بوليسي: التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب بدأ سرا في 2001

تشغيل الاتصالات الهاتفية المباشرة بين الإمارات وإسرائيل

رئيس الموساد يتوجه إلى الإمارات لبلورة اتفاقية التطبيع

الرجوب: سفير فلسطين غادر الإمارات ولن يعود إليها مطلقا

الجزائر: رفض سياسي وشعبي للتطبيع الإماراتي مع إسرائيل

رئيس الجالية اليهودية: إماراتيون كُثر يرغبون في زيارة إسرائيل

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند + وكالات