مصر.. القبض على أحد المتهمين في “قضية الفيرمونت” أثناء محاولته الهروب

ألقت قوات الأمن المصرية القبض على أحد المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا “بقضية الفيرمونت”.

وقالت النيابة العامة المصرية في بيان لها، إنها أمرت بحبس المتهم “أمير زايد” أربعة أيام على ذمة التحقيقات في واقعة التعدي على فتاة بفندق (فيرمونت نَيل سيتي).

وأضاف بيان النيابة أن الشرطة ألقت القبض على المتهم أمس الأربعاء، أثناء محاولته الهرب خارج البلاد كباقي المتهمين، بسبب اتهامه في واقعةٍ مماثلةٍ للواقعة السالفة الذكر.

وأكد البيان أن النيابة اتخذت إجراءات إلقاء القبض على سائر المتهمين من خلال الإنتربول.

وكانت صحف محلية مصرية نقلت عن مصادر أمنية هروب بعض المتهمين في القضية، بالتزامن مع بدء النيابة العامة تحقيقا في الوقائع المنسوبة إليهم.

وذكرت المصادر، في تصريحات صحفية أول أمس الثلاثاء، أن التحريات جارية للوصول إلى باقي المتهمين، والتأكد من وجودهم داخل البلاد أو هروبهم إلى الخارج، مؤكدة أنه تم تعميم أسماء المتهمين ونشرها في كل الموانئ والمطارات فور صدور قرار النيابة العامة.

وأعلنت النيابة أمس أنها بدأت في اتخاذ الإجراءات القضائية الدولية لضبط وملاحقة المتهمين الهاربين، وقالت إن سبعة من المتهمين -الصادر أمرٌ من النيابة العامة بضبطهم وإحضارهم على ذمة الواقعة- غادروا إلى خارج البلاد عبر مطار القاهرة.

وقالت النيابة إن إثنين من المتهمين غادرا البلاد بتاريخ 27 يوليو/ تموز الماضي، وتبعهم أربعة آخرين في اليوم التالي، ثم غادر آخرهم يوم 29 يوليو/ تموز الماضي، وذلك قبل تقدم المجني عليها ببلاغها الرسمي إلى المجلس القومي للمرأة.

وكانت النيابة العامة أمرت، الإثنين، بضبط وإحضار المتهمين في واقعة التعدي على فتاة بفندق “فيرمونت” عام 2014، ووضعهم على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول؛ لاستجوابهم فيما هو منسوب إليهم، وذلك بعد أن أجرت تحقيقاتها التي منها سؤال المجني عليها وعدد من الشهود.

وحصل الاعتداء الذي تتداول أخباره في فندق “فيرمونت نايل سيتي” الفخم في القاهرة عام 2014 -وهو مملوك لرجل الأعمال المصري الملياردير نجيب ساويرس- حين جرّ ستة رجال شابة واغتصبوها، وفقا لما أفادت تدوينات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وانتشرت على الإنترنت أسماء وصور المتهمين المنحدرين من عائلات معروفة، لكن لم يتم التأكد من صدقيتها.