انقطع الاتصال به منذ 6 أشهر.. حملة في البحرين لمعرفة مصير رجل دين معتقل
أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة للمطالبة بالكشف عن مصير رجل الدين زهير عاشور، المحتجز في البحرين.
ويقول الناشطون إن الحملة تأتي بعد انقطاع تواصل عاشور مع عائلته منذ ستة أشهر، إذ لم تتلق العائلة أي اتصال منه، منذ يوليو/تموز الماضي، مع منع الزيارة عنه.
لكن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان الحكومية في البحرين قالت إن وفدا منها التقى عاشور، زاعمة أن الأخير أكد “أنه يتمتع بحقوقه كافة”، لكنه “امتنع عن استخدام حقه في التواصل مع ذويه عبر الهاتف، نظرا لنقله إلى مبنى آخر”.
٩/٥- كما تم لقاء النزيل من قبل وفد المؤسسة في حينها ايضا، حيث أكد انه يتمتع بكافة حقوقه، إلا إنه امتنع عن استخدام حقه في التواصل مع ذويه عبر الهاتف، نظرًا لنقله إلى مبنى آخر.
— NIHR – Bahrain (@nihrbh) January 11, 2021
ونشر الناشطون بيانا لعائلة عاشور ردا على المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، قالت فيه إن الاتصال به انقطع منذ يوليو الماضي، مشيرة إلى أنها حاولت التواصل مع الجهات المختصة لمعرفة مصيره لكن تلك الجهات لم ترد على طلباتها.
وطالب البيان “بتمكين منظمات حقوقية محايدة محلية أو خارجية موثوق فيها” لزيارة عاشور “والوقوف على وضعه الحقيقي، والكشف عن مصيره”.
البحرين | بيان صادر من عائلة سجين الرأي سماحة الشيخ زهير عاشور رداً على بيان المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان[حكومية]: لا يمكن الوثوق ببيانكم وهدفكم إعلامي لحرف الحقائق. pic.twitter.com/pE8Llg6Pqp
— يوسف الجمري 🇧🇭 (@YusufAlJamri) January 11, 2021
وطالب البيان بإطلاق سراح عاشور “والتحقيق في الانتهاكات التي تعرّض لها والتعذيب الممنهج الذي عانى منه وتعويضه عن كل ذلك”.
وقال ناشطون ومنظمات للدفاع عن حقوق الإنسان إن عاشور نقل إلى سجن انفرادي، أواخر شهر أغسطس/آب الماضي، إثر مشادة كلامية وشجار وقع بينه وبين شرطي، مشيرين إلى تعرضه للتعذيب.
واعتقلت السلطات البحرينية عاشور عام 2013، ثم صدر حكم بسجنه 50 عاما في القضية التي عرفت باسم “تفجير الرفاع”.