قوات الاحتلال تهدم مسجدا وبئر مياه جنوبي الضفة وتقتل شابا في سلفيت (فيديو)

هدمت قوات الاحتلال أساسات وأعمدة مسجد قيد الإنشاء (مواقع التواصل)

هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، مسجدا قيد الإنشاء، وبئرا للمياه، جنوبي الضفة الغربية، كما أطلق النار على شاب فلسطيني قرب مدينة سلفيت شمالي الضفة المحتلة حيث قتل.

وقال محمد يتيمِين، وهو شاهد عيان، ومدير مدرسة مجاورة للمسجد، إن آليات عسكرية إسرائيلية حاصرت منطقة أم قُصّة إلى الشرق من بلدة يطّا، جنوبي الخليل، وهدمت أساسات وأعمدة مسجد قيد الإنشاء، يمتد على مساحة 140 مترا مربعا.

وذكر يتيمِين لوكالة الأناضول أن سلطات الاحتلال هدمت أيضًا بئر مياه، تستخدمه مدرسة محاذية، وأشار إلى تسليم سكان المنطقة منذ أيام، إخطارًا بهدم المسجد، بحجة التشييد دون ترخيص.

ويقع المسجد في منطقة مصنفة (ج)، وفق اتفاقية أوسلو 2 لعام 1995، وتمنع سلطات الاحتلال إحداث أي تغيير فيها، بما في ذلك البناء.

وصنفت اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل أراضي الضفة الغربية إلى 3 مناطق: (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و(ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و(ج) وتخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل نحو 60% من مساحة الضفة.

شهيد قرب سلفيت

والثلاثاء، أطلق جيش الاحتلال النار على الشاب الفلسطيني عطا الله ريان “17 عاما” من قراوة بني حسان قرب مدينة سلفيت شمالي الضفة المحتلة.

وقالت قناة “كان” الإسرائيلية إن شابا فلسطينيا حاول تنفيذ عملية طعن على مفترق طرق قرب مستوطنة آرئيل، وأضافت أنه “تم تحييد المنفذ”.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الارتباط الفلسطيني أبلغها باستشهاد مواطن، وذلك بعد تعرضه لإطلاق النار قرب سلفيت.

ونشر الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي على صفحته على تويتر تغريدة قال فيها إن جيش الاحتلال أحبط تنفيذ عملية طعن وصفها بـ “التخريبية”.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر الشاب الفلسطيني ملقى على الأرض بعد عملية إطلاق النار عليه ويحيط به جنود الاحتلال.

 

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر