دمشق تتهم إسرائيل باغتيال نائب سابق في البرلمان السوري
أعلن النظام السوري أمس السبت أن الاحتلال الإسرائيلي اغتال مدحت الصالح النائب السابق في البرلمان السوري الذي أمضى 12 عاما في السجون الإسرائيلية عبر عملية قنص أثناء وجوده في بلدة محاذية للجولان السوري المحتل.
وذكرت وكالة أنباء سانا التابعة للنظام أن قناصة في جيش الاحتلال أطلقوا النار على الصالح (54 عاما) أثناء عودته إلى منزله في بلدة عين التينة بريف محافظة القنيطرة في الجزء الذي تسيطر عليه دمشق من الجولان.
وقالت الإخبارية السورية “تعرب رئاسة مجلس الوزراء عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذا العمل الإجرامي الجبان”.
ونقلت وكالة رويترز عن متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش لا يعلق على التقارير الأجنبية.
والصالح من مواليد بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل عام 1967، واعتقلته القوات الإسرائيلية أول مرة عام 1983، وبعد الإفراج عنه عاودت اعتقاله في 1985 بتهمة الانتماء إلى المقاومة ليقضي 12 عاما داخل معتقلات الاحتلال. وانتخب الصالح في وقت لاحق عضوا في البرلمان السوري.
لحظة الإفراج عن الأسير السوري المحرر مدحت الصالح عام 1997 من سجون الاحتلال، حيث أصبح بعدها نائبا في مجلس الشعب السوري، وحاليا مدير مكتب شؤون الجولان في الحكومة السورية pic.twitter.com/WAerQORDFn
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 16, 2021
وبحسب سانا تعرض صالح لعدة محاولات اغتيال منها عام 2011 حيث أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عدة مرات على منزله في عين التينة المقابلة لبلدته مجدل شمس.
وكانت إسرائيل احتلت ثلثي مساحة الجولان عام 1967، وأعلنت ضم تلك المساحة لها عام 1981، قبل أن تعترف إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بهذا الضم في 2019، بخلاف الموقف الدولي الذي يعتبر الجولان محتلة.