القناة 13 الإسرائيلية تحرض على قناة الأقصى وتضعها “ضمن الأهداف العسكرية بغزة” (فيديو)

حرضت القناة 13 الإسرائيلية على قناة الأقصى الفلسطينية التي تبث من غزة خلال تقرير سلطت فيه الضوء على المقر الجديد للقناة والشكل الذي خرجت فيه.

وأشار التقرير إلى إعادة بناء استوديوهات القناة بعد أن دمرت خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، في مايو/أيار المنصرم، متحدثا عن الدورة البرامجية الجديدة التي أعلنت عنها القناة.

وقال معد التقرير حيزي سيمانتوف إن قناة الأقصى تحرض على إسرائيل، وبالتالي ستتحول لهدف جديد ضمن بنك أهداف الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى حضور رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيي السنوار حفل افتتاح استوديوهات القناة.

وقال سيمانتوف إن “القناة تضم جملة من البرامج التحريضية” من بينها برامج للأطفال قال إن الحركة تريد أن تمرر من خلالها رسائل وأفكار تحريضية تؤلب الأطفال الفلسطييين ضد إسرائيل، بحسب قوله.

وركز التقرير الإسرائيلي على برنامج جديد تقدمه الصحافية الفلسطينية أمل حبيب التي انضمت إلى طاقم القناة قبل عدة أيام.

وتقدم أمل برنامجاً صباحياً تحت عنوان “صباح فلسطين”، وهو برنامج إنساني اجتماعي بامتياز يسلط الضوء على القضايا ذات الشأن بالتفاصيل المباشرة لحياة المواطنيين العاديين، أو حتى تناول قضايا ذات بُعد وطني تستعرض هموم ومعاناة الفلسطينيين في مختلف مناطق وجودهم، وفق ما ذكرت صحيفة القدس العربي اللندنية.

وقالت أمل في حديث مع الصحيفة إنها تفاجأت من التحريض الفج الذي يستخدمه الإعلام الإسرائيلي ضد فضائية الأقصى والعاملين فيها، منوهة بالرسالة الواضحة التي ختم بها مذيع القناة الإسرائيلية نشرته الإخبارية تعقيباً على التقرير المذكور، والتي أدرج فيها قناة الأقصى كهدف جديد ضمن قائمة الأهداف الإسرائيلية.

وفي 2019، صنفت إسرائيل قناة الأقصى الفضائية “منظمة إرهابية” ووضعت القناة بمقارها وموظفيها في “دائرة الاستهداف المباشر”، وهو ما حدث في الحرب الأخيرة.

وكانت قناة الأقصى تعرضت منذ تأسيسها في غزة عام 2006 إلى 6 عمليات قصف وتدمير واستهداف لطواقمها، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة وإصابة آخرين بجروح، فضلا عن ملاحقة العاملين معها في الضفة والقدس وحظر عملها، والضغط على أقمار صناعية لحظر بثها.