اختيار مسلمة محجبة لمنصب حقوقي استشاري في إدارة بايدن
أعلن الرئيس الأمريكي اختيار شابة مسلمة محجبة وناشطة بارزة في مجال خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، مستشارة خاصة للولايات المتحدة.
وعين الرئيس جو بايدن الشابة سارة مينكارا، الأمريكية من أصل لبناني، مستشارة خاصة للولايات المتحدة بشأن حقوق المعوقين الدولية.
وكتبت سارة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: أشعر بتواضع وشرف كبيران بأن أشارككم خبر انضمامي إلى إدارة جو بايدن وكاملا هاريس (نائبة الرئيس الأمريكي) مستشار خاصة لحقوق الإعاقة الدولية.
وقال الرئيس الأمريكي في بيان نشر على موقع البيت الأبيض، الخميس إنه “يعلن تعيين سارة مينكارا مستشارة خاصة للولايات المتحدة بشأن حقوق المعوقين الدولية”.
وأشار إلى أن هذا الدور “حاسم لضمان أن الدبلوماسية الأمريكية والمساعدات الخارجية تعزز وتحمي حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم”.
I am incredibly humbled and honored to share that I am joining the Biden-Harris administration as Special Advisor for International Disability Rights.https://t.co/imDso1Lqns
— Sara Minkara (@sarasminkara) October 28, 2021
واعتتبر أن أي تمييز ضد ذوي الإعاقة “يعيق التنمية الاقتصادية ويحد من الديمقراطية ويقوض المجتمعات”.
وتابع “مع قيادة سارة (30 عاما) يمكن للولايات المتحدة أن تقوم بدور مهم في مواجهة هذه التحديات والتخفيف من آثارها الضارة على الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى العالم”.
من ريادة الأعمال إلى البيت الأبيض
سارة فتاة أمريكية محجبة من أصل لبناني، دفعها فقدانها لحاسة البصر إلى أن تساعد الأطفال المحرومين من الإبصار.
وبعد زيارة سابقة إلى لبنان لاحظت أن ذوي الإعاقة هناك لا يحصلون على القدر الكافي من التعليم فأسست جمعية أهلية لمساعدتهم على تحصيل التعليم.
في عام 2017 أدرجت مجلة (فوربس) الأمريكية سارة على قائمتها السنوية التي تضم 600 شابا أمريكيا تحت سن 30 عاما حققوا نجاحات كبيرة في مسيرتهم المهنية بعدة مجالات مثل الرياضة وريادة الأعمال والطب والإعلام وغيرها.
وفي بيان البيت الأبيض وصفت الإدارة الأمريكية سارة بأنها “خبيرة في مجالات الإعاقة والإدماج والقيادة الحقيقية وريادة الأعمال الاجتماعية”.
وأثنت الإدارة الأمريكية على تأسيسها منظمة غير ربحية عندما كانت طالبة جامعية ساعدت في تمكين الشباب ذوي الإعاقة وتسريع إندماجهم الحقيقي على مستوى العالم.
تخرجت سارة من كلية ويليسلي ومدرسة هارفارد كينيدي.
تقدم الاستشارات للعديد من المجموعات الأكاديمية والحكومية والسياسية بشأن القضايا المتعلقة بالإعاقة والنوع الاجتماعي وديناميكيات العلاقات الشخصية والإدماج وريادة الأعمال، بما في ذلك الأمم المتحدة وبرنامج التعليم التنفيذي في مدرسة هارفارد كينيدي.