بسبب قرار الترحيل..صورة لاجئة سورية تودع جيرانها في الدنمارك تثير غضب رواد مواقع التواصل
ازدحمت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بصورة وصفوها بأنها “تدمي القلب” وهي لامرأة سورية تدعى أسماء الناطور، تودع بحزن جارتها في أحد أحياء الدنمارك بعدما صدر قرار بترحيلها وإعادتها إلى سوريا أو بقائها لأجل غير مسمى في معسكر للترحيل.
وظهرت أسماء في الصورة وهي تحاول التقاط يد جارتها الدنماركية المسنة التي خرجت من شرفة منزلها لإلقاء آخر تحية على الجارة السورية وتوديعها.
وأثارت الصورة غضب ناشطي مواقع التواصل وتعاطفهم.
وكتب الصحفي السوري مازن حسون على تويتر “يا لها من صورة مفجعة ومؤلمة. اللاجئة السورية أسماء الناطور تودع جارتها الدنماركية بعد أن أجبرتها السلطات في الدنمارك على مغادرة منزلها وإرسالها إلى مخيمات الترحيل”.
Such a heartbreaking and painful photo. Syrian refugee Asmaa Al-Natour bids farewell to her Danish neighbor after the Danish authorities forced her to leave her home and sent her to deportation camps. pic.twitter.com/NvdxAYMXDB
— Mazen Hassoun (@HassounMazen) October 28, 2021
وعلقت الناشطة أليسيا ألكسندرا على الصورة قائلة “تطور مفجع. أجبرت الحكومة الدنماركية اللاجئين السوريين الاثنين: أسماء وعمر الناطورعلى ترك منزلهما ونقلهما إلى معسكر للترحيل”.
Heartbreaking development as the Danish govt has forced Syrian refugees Asmaa and Omar Al-Natour from their home to a deportation camp.
Their final appeal was denied and they were ordered to immediately return to Syria or stay indefinitely in a deportation camp. pic.twitter.com/MzHsoPiyu5
— Alysia Alexandra (@AlysiaAlexndra) October 29, 2021
وأضافت أن قرار السلطات جاء بعدما “رفض استئنافهما النهائي وأمرا بالعودة على الفور إلى سوريا أو البقاء إلى أجل غير مسمى في معسكر للترحيل”.
Asmaa Al- Natour, a Syrian woman bidding farewell to her Danish neighbor after the Danish authorities forced her to leave her home & sent her to deportation camp. Heartbreaking 💔 pic.twitter.com/VXffEJhsu4
— Aarif Shah (@aarifshaah) October 29, 2021
يشار إلى أن أسماء الناطور ليست أول لاجئة سورية مهددة بالترحيل من الدنمارك.
وتحاول السلطات الدنماركية وضع اللاجئين السوريين تحت ضغط يجبرهم في نهاية المطاف على مغادرة البلاد “طواعية”.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، توفي اللاجئ السوري أكرم بطيش إثر أزمة قلبية بعد تلقيه قرار السلطات الدنماركية بسحب تصريح إقامته وحالة اللجوء الخاصة به ومنحه شهرًا لمغادرة الدنمارك إلى سوريا.
وفي صيف عام 2020، بدأت السلطات في الدنمارك برفض طلبات اللاجئين السوريين لتجديد الإقامة المؤقتة، وبررت هذه الخطوة بأن الوضع الأمني في بعض أجزاء البلاد (سوريا) “تحسن بشكل كبير”.
ويعتقد أن حوالي 1200 شخص من دمشق يعيشون حاليا في الدنمارك قد تأثروا بهذه السياسة الجديدة، وفقا لصحيفة (الغارديان) البريطانية في تقرير نشرته في يوليو/ تموز الماضي.
Four months ago Asmaa Al Natour told me she could be arrested and tortured if deported back to Syria.
But this week Asmaa was forced to bid farewell to her Danish neighbours after Denmark sent her to a detention centre where she awaits deportation. https://t.co/VGb4cj1Ya0
— Areeb Ullah #GetVaccinated (@are_eb) October 29, 2021
La refugiada siria Asmaa Al Natour se despide de su vecina danesa luego que las autoridades danesas ordenaran su deportación.
Todos podemos ser refugiados en un abrir y cerrar de ojos. https://t.co/0hl9M0rN7Y— GEORGE ISAAC SIMAN🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇨🇴🇨🇴🇨🇴 (@simangeo) October 29, 2021
بكل عفوية وحب وإنسانية تودع هذه السيدة الدنماركية
جارتها السورية Asmaa Al Natour
بعد أن أجبرتهم الحكومة الدنماركية على مغادرة منزلهم إلى سجون الترحيل في إجراء تعسفي يفضح الانتهاكات اللا أخلاقية واللا إنسانية التي تمارسها الحكومة الدنماركية الحالية بحق آلاف الأبرياء رغم مضي pic.twitter.com/CPZu70HLHi— 💚❤️wedad Hamad (@Gurbtwatan) October 28, 2021