ترمب يتهم إدارة بايدن بمحاولة إسكاته

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب (رويترز)

اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إدارة الرئيس الحالي جو بايدن بأنها تسعى لإسكاته وصرف الانتباه عن إخفاقاتها.

واعترف ترمب في بيان صادر عنه بأنه توجه إلى إدارة الأرشيف الوطني بطلب عدم تقديم الوثائق حول أعماله في 6 يناير/كانون الثاني الماضي، اليوم الذي اقتحم فيه أنصاره مبنى الكابيتول للجنة الخاصة للكونغرس التي تحقق في تلك الأحداث.

ووجه الفريق القانوني لترمب رسالة يوجه المستشارين والمساعدين السابقين بعدم الامتثال لأوامر الاستدعاء الصادرة عن لجنة مجلس النواب للتحقيق في أحداث 6 يناير.

وجاء بيان ترمب تعليقا على منعه من إخفاء المعلومات عن أحداث 6 يناير، وأضاف موضحًا فيه أنه كان يسعى إلى حماية مؤسسة الرئاسة والدستور ومبدأ فصل السلطات.

وتابع “التحقيق المزور لتلك اللجنة غير متعلق بأحداث 6 يناير بل هو يهدف إلى استغلال موارد أجهزة الدولة لإسكات ترمب وحركة “نجعل أمريكا عظيمة مجددا”.

وزاد قائلا “وهو يهدف أيضا إلى صرف الانتباه عن استسلام بايدن في أفغانستان والإخفاقات مع فيروس كورونا والحدود والجريمة التي تؤدي إلى مصرع أو إفلاس أمريكيين”.

واعتبر ترمب أن إدارة بايدن لا تريد أن يرى الأمريكيون شدة الهزائم التي منيت بها أمريكا بسبب عدم كفاءتها.

يذكر أن مجلس النواب الأمريكي شكل لجنة خاصة للتحقيق في اقتحام مبنى الكابيتول في اليوم الذي كان من المقرر فيه أن يقر الكونغرس بنتائج الانتخابات الرئاسية التي خسرها ترمب ورفض الاعتراف بخسارته.

وكان بإمكان بايدن أن يمنع تسليم وثائق الأرشيف عن النشاط الرئاسي إلى لجنة التحقيق لكنه لم يقم بذلك.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر