ليبيا.. انسداد سياسي حول تشريعات الانتخابات و3 دول مستعدة لإخراج مقاتليها
أعلن نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي وجود انسداد سياسي حقيقي وغموض حول تشريعات العملية الانتخابية الليبية، مشددًا على ضرورة إحداث توافق في هذا الصدد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي أجراه اللافي اليوم الإثنين في العاصمة طرابلس للإعلان عن مبادرة لحل هذا الانسداد.
وقال اللافي “الآن هناك انسداد سياسي حقيقي في القوانين وتشريعات الانتخابات، وهناك الكثير من الغموض حول القوانين التي صدرت من السلطة التشريعية بشأن الانتخابات”.
وأضاف “لابد من حدوث توافق بين هذه الأطراف السياسية حتى نضمن سلامة الانتخابات”.
عاجل| اللافي: هناك انسداد سياسي حقيقي في القوانين والتشريعات الصادرة للعملية الانتخابية#ليبيا pic.twitter.com/TI7b4brKOg
— الجزيرة مباشر الآن (@ajmurgent) November 1, 2021
يشار إلى أنه من المقرر إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل لكن ربما تعرقلها خلافات راهنة حول قانوني الانتخابات بين مجلس النواب من جانب، والمجلس الأعلى للدولة وحكومة الوحدة والمجلس الرئاسي من جانب آخر.
ويهدد ذلك الانفراجة السياسية التي تشهدها ليبيا منذ شهور حيث تسلمت سلطة انتقالية منتخبة تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا في 16 مارس/آذار الماضي مهامها لقيادة البلاد إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
إخراج المقاتلين
في الوقت نفسه، قالت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) اليوم الإثنين إن السودان وتشاد والنيجر، أبدت استعدادها للتعاون في إخراج جميع المقاتلين الذين يتبعون دولهم من الأراضي الليبية.
جاء ذلك بحسب بيان أصدرته اللجنة (تضم 5 أعضاء من الحكومة الشرعية و5 من قوات خليفة حفتر) في ختام اجتماعات عقدتها بالعاصمة المصرية القاهرة بدأت السبت.
وهدفت الاجتماعات وفق البيان للتشاور ووضع آلية للبدء بخطوات عملية على الأرض لخروج كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب الذين ينتمون لتلك الدول (السودان وتشاد والنيجر) وبشكل يضمن استقرار الدولة الليبية وكافة دول الجوار.
وذكر البيان “اجتمعت اللجنة العسكرية بممثلي الدول الثلاث وباستضافة مصرية وبتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بحضور رئيس البعثة يان كوبيش”.
ووصف البيان الأجواء التي سادت الاجتماعات بالإيجابية وأبدى ممثلو دول السودان وتشاد والنيجر استعدادهم التام للتنسيق والتعاون الذي يكفل خروج كافة المقاتلين الذين يتبعون لدولهم وبكافة تصنيفاتهم من الأراضي الليبية، وضمان استقبال هذه الدول لمواطنيها والتنسيق لضمان عدم عودتهم مجددًا إلى الأراضي الليبية.
وأقرت اللجنة العسكرية المشتركة الليبية 5+5 في 8 أكتوبر/تشرين الثاني الجاري في جنيف خطة عمل لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد تدريجيًا.