البرهان يشكل مجلسا انتقاليا جديدا في السودان.. تعرف على أعضائه

الفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني (الفرنسية)

قال تلفزيون السودان، اليوم الخميس، إن قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان شكل مجلس سيادة انتقاليا جديدا برئاسته لقيادة البلاد، وسيحتفظ محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع، بمنصب نائب رئيس المجلس.

وذكر التلفزيون الرسمي أن المجلس الجديد سيضم أيضا ممثلين عن الجماعات المسلحة التي توصلت إلى اتفاق سلام مع الحكومة العام الماضي وكذلك شخصيات من الأقاليم السودانية.

ويضم المجلس الجديد 13 عضوا من بينهم تسعة كانوا أعضاء في المجلس السابق وأربعة أعضاء جدد حلوا محل أعضاء المجلس السابق المنتمين الى قوى الحرية والتغيير.

وتم تأجيل تسمية ممثل شرق السودان في المجلس السيادي إلى حين إجراء “مزيد من المشاورات”، وفقا للتلفزيون السوداني.

وذكر التلفزيون أن التشكيل الجديد للمجلس يضم “في عضويته شمس الدين كباشي، وياسر العطا، وإبراهيم جابر، ومالك عقار، والهادي إدريس، والطاهر حجر، ورجاء نيكولا عبد المسيح، ويوسف جاد كريم، وأبو القاسم محمد أحمد، وعبد الباقي عبد القادر الزبير وسلمي عبد الجبار”.

وبهذا التشكيل حافظ المجلس الجديد على جميع أعضاء المكون العسكري السابقين وهم: رئيسه البرهان ونائبه حميدتي وعضوية كباشي والعطا وجابر.

واحتفظت رجاء نيكولا عبد المسيح بمنصبها في التشكيل الجديد، لتمثل المرأة المدنية الوحيدة من مجلس السيادة المنحل، واستمر أيضا الأعضاء الثلاثة الممثلين للحركات المسلحة وهم: مالك عقار أير والطاهر حجر والهادي إدريس.

وضم التشكيل 4 أعضاء جدد وهم: يوسف جاد كريم، وأبو القاسم محمد أحمد، وعبد الباقي عبد القادر الزبير، وسلمي عبد الجبار كممثلين لأقاليم السودان، باستثناء شرق البلاد.

وشهد شرق السودان احتجاجات واسعة استمرت شهرا ونصف شهر تم خلالها تعطيل العمل في ميناء بورتسودان على البحر الأحمر، وهو المرفأ الرئيسي في البلاد.

ولكن قادة المحتجين قرروا تعليق حركتهم مطلع الشهر الجاري لاعطاء الفرصة للسلطات للاستجابة الى مطالبهم.

وأصدر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان عدة قرارات، في 25 أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، بينها إعلان حالة الطوارئ في البلاد وحل كلا من مجلس السيادة الذي كان يترأسه، والحكومة برئاسة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وغيرها من المؤسسات.

وترافقت القرارات مع حملة اعتقالات شملت حمدوك وعدة وزراء وسياسيين، وبعدها بأيام أعلن عن عودة حمدوك إلى منزله، كما أعلن عن الإفراج عن أربعة وزراء ممن سبق القبض عليهم.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات