أردوغان يعلن تحويل المجلس التركي إلى منظمة الدول التركية.. إليك التفاصيل

أردوغان أعلن تحويل "المجلس التركي" الذي يضم الدول الناطقة بالتركية إلى "منظمة الدول التركية" (الأناضول)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، تحويل “المجلس التركي” الذي يضم الدول الناطقة بالتركية إلى “منظمة الدول التركية”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي خلال أعمال قمة “المجلس التركي” الثامنة في “جزيرة الديمقراطية والحريات” قبالة ولاية إسطنبول في بحر مرمرة.

وتأسس “المجلس التركي”، في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2009، ويضم تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وأوزبكستان، والمجر بصفة مراقب.

ويهدف المجلس (مقره إسطنبول) إلى تطوير التعاون بين الدول الناطقة بالتركية في العديد من المجالات بينها التعليم والتجارة.

وأكد أردوغان أن القادة المشاركين في القمة، اليوم، وافقوا على وثيقة “روية العالم التركي 2040” التي ترسم المنظور المستقبلي للمنظمة.

وأشار إلى أن منظمة الدول التركية ستتبرع لأفريقيا بمليونين ونصف المليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وأن تركيا ستتكفل بتوفير مليونين منها.

وشدد أردوغان على أن منطقة تركستان مهد الحضارة ستعود مجددًا مركزًا لجذب وتنوير البشرية جمعاء.

ولفت إلى أن قمة إسطنبول اكتسبت أهمية تاريخية بمشاركة تركمانستان بصفة مراقب، مرحبًا بنظيره قربان قولي بردي محمدوف وشعب تركمانستان.

وأردف “قررنا أن مجلس عائلتنا الذي أصبح منظمة باتت تحظى باحترام على الصعيد الدولي، سيواصل أنشطته باسم جديد هو منظمة الدول التركية”.

وأوضح أردوغان أن الجزيرة تستضيف اليوم قمة تمثل تعاون وتعاضد وتضامن العالم التركي، معربًا عن ثقته بأن هذه الخطوة مهمة للغاية من ناحية إظهار التقدم الذي حققته تركيا في طريق الديمقراطية والتنمية.

وأكد أن النصر الذي حققته أذربيجان (على أرمينيا) بقيادة الرئيس إلهام علييف، جعل العالم التركي كله فخورًا، قائلًا “إن شاء الله مع نصر ناغورني كاراباخ ستفتح أبواب حقبة جديدة يسود فيها السلام والاستقرار والتعاون بمنطقة القوقاز”.

ولفت إلى أن تركيا تولت رئاسة المجلس من أذربيجان، مقدمًا شكره لأذربيجان لترؤسها المجلس بنجاح رغم ظروف انتشار وباء كورونا.

وشدد على أن الكفاح المشترك الذي قادته الدول ضمن منظمة الدول التركية رفقة المجر بصفتها عضو مراقب ضد كورونا هو قصة نجاح أخرى لهم.

وبيّن أن دول المنظمة أظهرت اتحادها كعالم تركي عبر تقاسم الإمكانات خلال انتشار الوباء، قائلًا “وأيضًا من خلال إعلان إسطنبول الذي اعتمدناه اليوم، أكدنا من جديد عزمنا على تعزيز تضامننا السياسي، وتعاوننا الاقتصادي، وتجارتنا، وتواصلنا الثقافي، وعلاقاتنا الإنسانية والاجتماعية”.

المصدر : الأناضول