“حادث الإسماعيلية” جريمة هزت مصر.. القاتل قطع رأس الضحية وتجول به في الشارع

انتقد البعض تقاعس الشرطة وأجهزة الأمن في وقف مثل هذا النوع من الجرائم (أسوشيتد برس)

هزت جريمة قتل الشارع المصري، بعد إقدام شخص على قتل رجل في أحد شوارع مدينة الإسماعيلية، وقطع رأسه وتجول بها في المكان وسط ذهول المارة، فيما قالت وزارة الداخلية إن الفاعل “مهتز نفسيا”.

وقالت الداخلية المصرية في بيان، إنه تم “ضبط مهتز نفسيًا بالإسماعيلية (سبق حجزه بأحدى المصحات للعلاج من الإدمان )، قام بالتعدى بساطور على عامل، مما أدى إلى فصل رأسه، وكان يهذى بكلمات غير مفهومة”.

وأضافت أنه “بالفحص تبين أنه كان يعمل بمحل موبيليا (أثاث) خاص بشقيق المجنى عليه”.

وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين تسجيلًا مصورًا صادمًا يوثق عملية القتل التي أثارت ضجة وغضبًا كبيرًا في أرجاء البلاد.

وأظهرت اللقطات المنشورة المهاجم وهو يقطع رأس الضحية في الشارع بساطور (سكين كبيرة) ثم يحمل رأسه ويلوح بسلاحه الملطخ بالدماء بينما يمكن سماع صراخ المارة.

وبعد وصول قوات الشرطة إلى مكان الجريمة قامت بغلق الطرق المؤدية للشارع ونشر عناصرها في الموقع ومنعت المواطنين من ردم آثار دماء الضحية، لحين وصول فريق النيابة العامة لمعاينة آثار الجريمة على النحو المطلوب.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن سبب وقوع الجريمة هو انتقام الجاني من المجني عليه لأسباب تتعلق بـ “الشرف”، بينما لم يصدر بيان رسمي في الأسباب حتى لحظة كتابة الخبر.

وأصدر النائب العام المصري أمرًا “بسرعة إنهاء التحقيقات في واقعة مقتل مجني عليه وإصابة اثنين آخرين في الطريق العام بالإسماعيلية، وقد انتقل فريق من النيابة العامة لمسرح الحادث لمعاينته ومناظرة الجثمان وستعلن النيابة العامة ما ستؤول إليه التحقيقات لاحقًا”.

 

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع جريمة القتل المروعة، ففي الوقت الذي تداول فيه البعض الفيديوهات، انتقد آخرون سلبية الناس وعدم تدخلهم عند إقدام المهاجم على الضحية.

كما انتقد البعض الأفلام السينمائية في مصر التي تظهر الكثير من المقاطع المشابهة، وتظهر البطل وهو يحمل السكين ويقاتل في الأحياء، وحمّل ناشطون أيضًا الشرطة المسؤولية وأشاروا إلى غياب الأمن والأمان في الشوارع والأحياء المصرية.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل + وسائل إعلام مصرية