رئيس مجلس الأمة الجزائري: زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي للمغرب تستهدفنا (فيديو)
قال رئيس مجلس الأمة الجزائري صالح قوجيل، اليوم الخميس، إن بلاده “هي المستهدفة” من زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب.
وأوضح قوجيل -في كلمة نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية- أن “الأعداء يتجندون أكثر فأكثر لعرقلة مسار الجزائر، واليوم الأمور أصبحت واضحة لما نشاهد وزير دفاع الكيان الصهيوني يزور بلدا مجاورا بعدما زاره وزير خارجية هذا الكيان، وهدد الجزائر من المغرب ولم يكن هناك أي رد فعل من طرف الحكومة المغربية”.
وأضاف أنه “لو كانت هذه الزيارة من طرف وزير سياحة أو اقتصاد للكيان الصهيوني فقد يمكن تفسيرها على أنها تدخل في إطار علاقات كانت موجودة من قبل بين هذا البلد (المغرب) والكيان الصهيوني، حتى ولو كانت مخفية، ولكن عندما يتعلق الأمر بزيارة وزير دفاع هذا الكيان للمغرب فإن الجزائر هي المقصودة (المستهدفة)”.
وتساءل بنبرة من العتاب: “أين هم الأشقاء وأين هو العالم العربي وأين هم الإخوان الفلسطينيون؟”.
ووصل غانتس إلى العاصمة المغربية، مساء الثلاثاء، في أول زيارة رسمية واختتمها اليوم الخميس.
חתמתי היום עם שר ההגנה המרוקאי עבד אל-לטיף לודיי על הסכם שת׳׳פ ביטחוני עם מרוקו. ההסכם כולל את הסדרת שיתוף הפעולה המודיעיני, רכש ביטחוני, קיום אימונים משותפים וקשר הדוק בין התעשיות. אני מודה למלך מוחמד השישי ולשר ההגנה על פעולתם להרחבת היחסים בין המדינות. עשינו היום צעד היסטורי. pic.twitter.com/JZdJc122Iw
— בני גנץ – Benny Gantz (@gantzbe) November 24, 2021
وتأتي هذه الزيارة بعد عام على تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب، برعاية إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، فيما عرف باتفاقيات “أبراهام”.
وقال غانتس في مقطع مصور نُشر على حسابه على تويتر بعد أن التقى عبد اللطيف لوديي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني “هذه (خطوة) مهمة للغاية وستسمح لنا بتبادل الأفكار والدخول في مشاريع مشتركة وفتح الباب للصادرات الإسرائيلية (إلى المغرب)”.
وقال بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة المغربية إن هذه الزيارة “تندرج في إطار علاقات التعاون بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل التي سجلت تقدما ملموسا منذ التوقيع، تحت رئاسة الملك محمد السادس، الإعلان الثلاثي بين المغرب واسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في ديسمبر/كانون الأول 2020، والذي توج باستئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب”.