فرنسا.. دعوات لمسيرة من أجل مساندة مجمع إسلامي مهدد بالغلق
دعا مجمع ابن باديس الإسلامي في فرنسا إلى مسيرة بيضاء، غدا الجمعة، من أجل مساندته ضد التهديدات بالغلق التي وصلته عقب حملات تفتيش طالت أركانه في الأيام الماضية.
وأكد ناشطون حضورهم في المسيرة من أجل المطالبة بتوقف التضييقيات ضد مجمع ابن باديس وكل المجمعات والمدارس والمساجد الإسلامية التي أصبحت مهددة بالغلق من قبل وزير الداخلية جيرارد دارمانان والرئيس إيمانويل ماكرون عقب المصادقة على قانون الحفاظ على المبادئ الجمهورية.
LIKEZ, PARTAGEZ ET SOYEZ PRÉSENTS
Baraka Allahou Fikoum#IBB5NOV pic.twitter.com/60PHjiAAX5— Institut Ibn Badis (@Irchad_IbnBadis) October 30, 2021
Un immense merci à tous pour vos partages!
Nous comptons sur votre présence à la marche de soutien à l’Institut Ibn Badis prévue ce vendredi 5 novembre à 14h.
Sous ce tweet, invite 3 personnes à participer à la marche💪🏻
À vous de jouer!#ibb5nov #institutibnbadis pic.twitter.com/HcAwLyQQfg
— Institut Ibn Badis (@Irchad_IbnBadis) November 3, 2021
ونشر المجمع بيانا أكد فيه أن مؤسسته مهددة بالغلق من قبل السلطات الرسمية في البلاد خصوصا بعد تعرضها لثلاث عمليات تفتيش بداية من 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال المعهد الذي يضم مسجدا ومدرسة قرآنية وقاعات لتدريس اللغة العربية ومختلف العلوم الإسلامية إنه خضع لتفتيش من الشرطة وآخر من الصحة الأكاديمية للنظر في مدى تطبيق البروتوكول الصحي عبر المدرسة.
ويشدد “قانون الحفاظ على مبادئ الجمهورية” الرقابة على الجمعيات الإسلامية ومصادر تمويلها، وشروط تلقيها للدعم المادي كما أنه يسهل من إجراءات غلقها.
وأثارهذا القرار الحكومي ضجة واسعة بين الرأي العام المحلي في فرنسا.
وتفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الدعوة، حيث أكدوا من خلال تغريداتهم الحضور والمشاركة في المسيرة البيضاء السلمية.
On est la bas #IBB5NOV https://t.co/3jTH2gNBHU
— Mr Billel (@Billel47198295) October 30, 2021
Marche blanche ce vendredi à Nanterre en soutien à l'école #IbnBadis pic.twitter.com/5Koa6JZGlq
— Vincent Souleymane (@VinceSouleymane) November 3, 2021
Présente inshAllah!
— Feïza Ben Mohamed (@FeizaBM) November 3, 2021
وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرارد دارمانان قد تفاخر الشهر الماضي بأنه أصدر قرارا بغلق أكثر من 13 جمعية إسلامية في فرنسا منذ عام 2017، متباهيا بأن ذلك يعادل ثلاث أضعاف العدد الذي أُغلق من طرف الحكومات السابقة.
وقال دارمانان خلال مؤتمر صحفي إنه سيقترح أيضا حل 7 جمعيات أخرى بتهمة نشر “الإيديولوجية الإسلامية”، زيادة على دار النشر الخاصة بالكتب الدينية “نوى” و”التنسيقية ضد الإسلاموفوبيا والعنصرية” اللتين صدر قرارا بحلهما الأسبوع الماضي بدعوى الترويج لمضمون “خطاب جهادي”.