مأساة عائلات حي الشيخ جراح في القدس المحتلة (تسلسل زمني)

المستشار القضائي لحكومة الاحتلال يرفض التدخل في قضية حي الشيخ جراح (وفا)

تواجه عشرات العائلات الفلسطينية خطر التهجير من منازل تقيم فيها منذ عام 1956 بحي الشيخ جراح في مدينة القدس الشرقية المحتلة.

وقبل يومين، أعلن أهالي وحدات حي الشيخ جراح، رفضهم التسوية المقترحة من قِبَل محكمة الاحتلال التي كانت ستجعلهم بمثابة (مستأجرين محميين) عند الجمعية الاستيطانية (نحلات شمعون) وتمهد تدريجياً لمصادرة حقهم في أراضيهم.

وفيما يلي التسلسل الزمني لمأساة هذه العائلات بدءاً من إقامتها في الحي مروراً بالمحاولات التي تبذلها منظمات استيطانية إسرائيلية لإخلائها من منازلها التي تقيم فيها منذ عقود.

تسلسل زمني

 1956: وزارة الإنشاء والتعمير الأردنية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأممية أونروا تمنحان 28 عائلة لاجئة فلسطينية منازل في الحي (قبل الاحتلال الإسرائيلي للقدس في 1967).

 1970: الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) يقر قانونا يسمح للإسرائيليين باستعادة أملاك لهم بالقدس ادعوا ملكيتها قبل النكبة عام 1948.

 1972: منظمات إسرائيلية استيطانية تدعي ملكيتها للأرض التي أقيمت عليها المنازل وتبدأ رفع دعاوى قضائية لطرد العائلات الفلسطينية.

 1976: صدور حكم قضائي إسرائيلي لصالح 4 عائلات فلسطينية ضد مطالبة المستوطنين لها بالإخلاء.

 1982: جمعيات استيطانية تطالب بإخلاء 24 عائلة فلسطينية في الحي.

 1991: توصل محام إسرائيلي إلى اتفاق مع المستوطنين باسم 17 عائلة فلسطينية دون الاتفاق المسبق مع العائلات.

1997: المواطن المقدسي سليمان حجازي يتقدم بدعوى إلى المحكمة المركزية الإسرائيلية لتثبيت ملكيته للأرض.

منى الكرد وأسرتها ضمن الأسر المهددة بالطرد من حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية (مواقع التواصل)

 2001: جماعات استيطانية تستولي على جزء من منزل نبيل الكرد بالحي.

2003: الجمعيات الاستيطانية تبيع حقوق الملكية للأرض إلى شركة نحلات شمعون الاستيطانية.

2005: المحكمة المركزية الإسرائيلية ترد دعوى المواطن سليمان حجازي.

2008: إخلاء عائلة الكرد من منزلها بقرار قضائي إسرائيلي.

 2009: إخلاء عائلتي الغاوي وحنون من الحي.

2020: محاكم إسرائيلية تصدر أوامر إخلاء لـ 12 عائلة في الحي.

2021

 فبراير/شباط: محكمة إسرائيلية تقرر إخلاء 4 عائلات على أن يتم ذلك في مايو/أيار من العام نفسه.

مارس/آذار: محكمة إسرائيلية تقرر إخلاء 3 عائلات أخرى في أغسطس/آب من العام ذاته.

 مايو/أيار: اندلاع مواجهات في الأراضي الفلسطينية وحرب إسرائيلية على غزة على خلفية الرفض الفلسطيني لترحيل العائلات.

أغسطس/آب: المحكمة العليا الإسرائيلية ترجئ قرارها بشأن التماس ضد إخلاء 7 عائلات.

 أكتوبر/تشرين الأول: المحكمة العليا الإسرائيلية تقترح تسوية قبل البت بتهجير 4 عائلات.

 2 نوفمبر/تشرين الثاني: عائلات الشيخ جراح ترفض اقتراح التسوية الذي عرضته المحكمة العليا الإسرائيلية.

وكانت محكمة الاحتلال العليا قد حددت، الثلاثاء الماضي، موعداً أخيراً لاستلام رد العائلات الفلسطينية على اقتراحها.

وأشارت المحكمة إلى أنه في حال عدم موافقة العائلات والجمعية الاستيطانية على قرارها، فإنها ستتخذ قراراً بشأن التماسات العائلات ضد طردها من منازلها، دون تحديد موعده.

وتقيم العائلات في منازلها منذ 1956 بموجب اتفاق مع الحكومة الأردنية آنذاك ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر