أول زائر فضاء إماراتي: حملت معي العلم الإسرائيلي إلى الفضاء قبل التطبيع (صورة)
قال هزاع المنصوري أول زائر فضاء إماراتي إنه حمل العلم الإسرائيلي في أول رحلة فضاء له، نهاية عام 2019، أي قبل عام من توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، بحسب ما نقلت عنه صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية.
وقدَّم المنصوري العلم الذي حمله معه في الفضاء إلى مندوبي الجناح الإسرائيلي في معرض إكسبو 2020 دبي، وقال “يسعدني أن أكون هنا وأقدّم هذا العلم الإسرائيلي لممثلي إسرائيل هنا وللجمهور الإسرائيلي عموماً”.
وأضاف “أخذت العلم معي قبل سنتين وأنا رائد فضاء إماراتي في أول مهمة لي، وهذه هديتي لجميع الإسرائيليين”.
وقال المنصوري إنه ينوي زيارة تل أبيب في أوائل الشهر المقبل.
واحتفى حساب “إسرائيل بالعربية” على موقع تويتر -تابع للخارجية الإسرائيلية- بخطوة المنصوري وقال “استضفنا ضيفا عزيزاً ومميزاً، أول رائد فضاء إماراتي هزاع المنصوري الذي قدم لنا هدية رمزية مستنا. وهي عبارة عن علم إسرائيل، كان قد اصطحبه في رحلته الأولى لمحطة الفضاء الدولية. جزيل الشكر مع تمنياتنا له بالتوفيق”.
استضفنا هذا الصباح في الجناح الاسرائيلي ضيفا عزيزا ومميزا ، اول رائد فضاء اماراتي 🇦🇪 هزاع المنصوري الذي قدم لنا هدية رمزية مستنا. وهي عبارة عن علم اسرائيل 🇮🇱 كان قد اصطحبه في رحلته الاولى لمحطة الفضاء الدولية. جزيل الشكر مع تمنياتنا لرائد الفضاء الاماراتي بالتوفيق pic.twitter.com/sBTz2gqzth
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) December 23, 2021
وبارك أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي “خطوة المنصوري” واعتبر أن الأمر يعد رمزا للاحترام المتبادل والصداقة بين الشعبيْن الإسرائيلي والإماراتي.
هزاع المنصوري, رائد الفضاء الإماراتي الأول, زار أمس جناحنا في معرض إكسبو دبي وجلب معه العلم الاسرائيلي 🇮🇱الذي كان صاحبه في رحلته الأولى لمحطة الفضاء الدولية.
أليس هذا أكبر رمز للاحترام المتبادل وللصداقة بين الشعبين الإسرائيلي والإماراتي؟
جمعة مباركة وعيد ميلاد مجيد. pic.twitter.com/5BOQRBvZmW
— Ofir Gendelman (@ofirgendelman) December 24, 2021
وقال جوش بانديت منظم الجناح الإسرائيلي بمعرض إكسبو في دبي “لقد كانت هدية ثمينة ومؤثرة، أن يأتي مرتدياً بدلته الفضائية ويزور جناحنا لهو أمر يدل على اهتمام حقيقي بالإسرائيليين”.
شراء مقعده في الفضاء
وكان تقرير نشرته صحيفة (نيويورك تايمز)، عام 2019، قد كشف أن الإمارات اشترت مقعدا لأحد طياريها في رحلة للفضاء مقابل مبلغ ضخم، مما أثار انتقادات إزاء هذه الخطوة المتناقضة مع ما تتداوله وسائل إعلام بالبلاد.
وأوضح الكاتب كينيث تشانغ في تقرير له أن الإمارات دفعت مبلغا ضخما لموسكو مقابل إتاحة الفرصة أمام المنصوري للذهاب إلى الفضاء، كغيره من الراغبين.
وأضاف التقرير أن مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي ودون أن يمتلك مركبة فضائية خاصة به، اشترى مقعدا من وكالة الفضاء الروسية على متن المركبة (سيوز)، وذلك بالطريقة نفسها التي يشتري بها سائحو الفضاء الأثرياء مقاعد على الرحلات المتوجهة إلى المحطة الفضائية.
وأشار الكاتب إلى أنه لهذا السبب تقول وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إن المنصوري “مشارك في رحلات الفضاء” وليس رائد فضاء محترفا.
وأضاف أنه لم يُكشف عن المبلغ المدفوع، وأن المنصوري ومساعده سلطان النيادي اختيرا من بين أكثر من أربعة آلاف من المتقدمين الذين أرادوا ملء مقعد سيوز.