“انتهاء الحرب والعودة لمنازلهم وخروج المعتقلين من سجون الأسد”.. أمنيات أطفال سوريا لعام 2022 (فيديو)

أطفال سوريا في مخيمات اللجوء

نشر حساب الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) على تويتر مقطع فيديو من نشاط ترفيهي للأطفال السوريين في قسم الدعم النفسي أقامته متطوعات بمناسبة العام الجديد.

وسأل متطوعو الدفاع المدني الأطفال عن أمنياتهم لسنة 2022 الجديدة.

كانت الأجوبة بسيطة وصادمة، ردد أطفال سوريا الذين يذوقون ويلات الحرب حقوقا على أنها أمنيات.

ويقول المتطوعون إنها الأمنيات نفسها، لم تتغير منذ 10 سنوات، بل إنهم ينقلونها معهم من عام لآخر.

انتهاء الحرب

وتمنى أطفال سوريا في العام الجديد وقف الحرب وخروج المعتقلين من سجون الأسد، والعيش بسلام.

ووزع فريق الخوذ البيضاء هدايا على الأطفال بمناسبة السنة الجديدة في محاولة لجعل احتفالهم طبيعي مثل باقي أطفال العالم.

تمنت الطفلة “فريزة” أن يعود السوريون الذين تركوا منازلهم إليها، فيما تمنت فدوى أن يخرج والدها من المعتقل و”يزين حياتها”.

وببساطة شديدة عبرت لميس عن أمنيتها الواضحة والمباشرة بأن “تنتهي الحرب” في السنة الجديدة.

وعبرت لانا عن أمنيتها بالأمن والسلام لها وللعالم.

لم تختلف أماني الكبار كثيرا، فقد عبرت إحدى المتطوعات من (الخوذ البيضاء) أن يتمكن أهل الشام من العودة إليها في السنة الجديدة.

وتمنت متطوعة أخرى أن يتعافى الأطفال من آثار الحرب التي علقت بنفسيتهم بعد أن استمرت لسنوات طويلة.

وردد أطفال سوريا نشيدا تقول كلماته “جينا نسألكم في العيد ليش ما عندنا أعلام وزينة.. يا عالم أرضي محروقة وحريتها مسروقة”.

تمنت خيمة

وكان مقطع فيديو من مقابلة أجراها مراسل الجزيرة مباشر علاء الدين اليوسف مع إحدى العائلات النازحة في إدلب، قد حقق انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد كانت أمنية الطفلة “شهد” صادمة إذ قالت لكاميرا الجزيرة مباشر عن أمنيتها في السنة الجديدة، وابتسامة البراءة مرسومة على محياها “أتمنى خيمة”.

ويجدد فصل الشتاء في كل عام معاناة آلاف العائلات في إدلب ومحيطها شمال غربي سوريا.

ويقيم في إدلب ومحيطها فقط 3 ملايين سوري نصفهم نزحوا من مناطق أخرى على وقع تقدم المعارك خلال نزاع دام سنوات وأودى بحياة قرابة نصف مليون شخص.

ومع بدء هطل الأمطار الغزيرة تتحول الطرق الترابية الفاصلة بين الخيم إلى ممرات موحلة وبرك مائية، تتسرب منها المياه إلى داخل الخيم التي يحاول سكانها تقويتها عبر أحجار كبيرة.

ويحاول رجال ونساء الإغاثة تقديم الدعم والمأوى للأشخاص الذين اقتلعهم النزاع من ديارهم والمعرضين لخطر التجمد حتى الموت.

المصدر : الجزيرة مباشر