وكالة النقل الجوي الروسية تنفي استئناف رحلات جوية لمنتجعات سياحية مصرية

نفت وكالة النقل الجوي الاتحادية الروسية -في بيان رسمي- المعلومات المنشورة من قبل وسائل إعلام بشأن استئناف الرحلات الجوية بين روسيا والمنتجعات السياحية المصرية في الغردقة وشرم الشيخ.

وقالت الوكالة إنها لا يمكنها التأكيد على أن الرحلات المتجهة إلى منتجعين في مصر ستعاود التحليق، في مارس/آذار المقبل، إثر تصريحات صادرة عن هيئة الطيران المدني المصرية في هذا الشأن.

وقال رئيس سلطة الطيران المدني المصرية أشرف نوير لوكالة رويترز، أمس الخميس، إن الرحلات الجوية المباشرة من روسيا إلى منتجعي شرم الشيخ والغردقة المطلين على البحر الأحمر ستُستأنف في مارس المقبل بعد توقف استمر أكثر من خمس سنوات.

وأضاف نوير أن شركة الطيران الروسية (نورد ويند) قدمت طلبا لبدء تسيير رحلات إلى المدينتين بدءًا من 28 مارس المقبل.

وكانت الرحلات إلى المقصديْن السياحييْن الشهيريْن قد توقفت بعد تحطم طائرة ركاب روسية في سيناء، خلال أكتوبر/تشرين الأول 2015، مما أودى بحياة 224 شخصا -معظمهم من السياح الروس- كانوا على متنها.

وقال دميتري جورين نائب رئيس رابطة مشغلي الرحلات السياحية في روسيا في حديث لوكالة (سبوتنيك) الروسية، اليوم الجمعة، إنه لم ترد حتى الآن أي معلومات رسمية من الجانب الروسي أو المصري بشأن افتتاح برنامج طيران من المدن الروسية إلى المنتجعات المصرية في الغردقة وشرم الشيخ.

وقال جورين للوكالة الروسية “لم تردنا معلومات رسمية حتى الآن من الجانب الروسي أو المصري. وفي الوقت الحالي تستمر الرحلات إلى القاهرة وفق جدول زمني موسع. هناك بالفعل رحلات ليس فقط من موسكو، ولكن أيضًا من المدن الروسية”.

السيسي يقر بفرضية “الإرهاب” في سقوط الطائرة

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد قال آنذاك إن من أسقط الطائرة الروسية هم (الإرهابيون)، مشيرا إلى أن الهدف من العملية ليس فقط تدمير السياحة المصرية وإنما ضرب العلاقات المصرية الروسية، ولو كان بمقدورهم فإنهم سيسعون لتدمير علاقات مصر مع كل دول العالم.

وكانت روسيا قد قالت إن الطائرة سقطت نتيجة انفجار قنبلة زرعت فيها، لكن مصر قالت إنه لم يظهر دليل لديها يثبت ذلك.

وقتل كل من كانوا على متن الطائرة عندما سقطت في محافظة شمال سيناء، في 31 من أكتوبر 2016، بعد إقلاعها من مطار منتجع شرم الشيخ في محافظة جنوب سيناء.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية حينها المسؤولية عن إسقاط الطائرة، مضيفًا أن ذلك رد على الغارات الروسية في سوريا.

وكان السيسي قد قال إن تبني تنظيم الدولة إسقاط الطائرة الروسية “محض دعاية تهدف للإضرار بسمعة البلاد”.