إسرائيل تدمر منطقة سكنية على رؤوس ساكنيها في غزة وانتشال 5 أطفال أحياء (فيديو)

رجال الإنقاذ ينتشلون جثث الضحايا من تحت الأنقاض في أحد مواقع القصف الإسرائيلي في غزة (رويترز)

دمرت طائرات حربية إسرائيلية بدون سابق إنذار عشرات الشقق السكنية على رؤوس ساكنيها فجر اليوم الأحد في حي الرمال غربي مدينة غزة.

وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لوالد أحد الأطفال وهو يردد “حبيبي يا بابا” ثم سجد لله شكرا بعد انتشال طفله حيا من تحت ركام أحد المنازل التي قصفها الاحتلال في غزة.

وسادت أجواء من الصدمة سكان المنطقة من هول الحادث.

ويأتي هذا الحادث بعد يوم كامل على مجزرة ارتكبتها إسرائيل بحق عائلتين في مخيم الشاطئ راح ضحيتها 10 أشخاص هم أم وأطفالها الأربعة وأم أخرى وأطفالها الأربعة كذلك.

وقال شهود عيان إنهم فوجئوا في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد بقصف غير مسبوق طال المنطقة من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية ودمر الشوارع والمنازل.

وتقع المنطقة في شارع الوحدة غربي مدينة غزة، ولحق بالمنطقة دمار هائل طال الشوارع والمنازل التي تحولت إلى كتلة من الركام.

وذكر شهود عيان أن حصيلة غارات الاحتلال على منازل المواطنين في شارع الوحدة بلغت 15 شهيدا.

ولا تزال طواقم الإنقاذ تعمل على استخراج من هم تحت الأنقاض وركام المنازل المدمرة بفعل القصف.

كما أن عدد الشهداء والمصابين مرشح للزيادة في ظل وجود عائلات بأكملها تحت أنقاض المنازل.

وذكر شهود العيان أن عائلات كاملة ما تزال تحت الأنقاض مشيرين إلى أن بعض العالقين أسفل الركام اتصلوا بأقارب لهم طالبين النجدة.

وأجمع سكان المنطقة أن القصف العنيف تم دون أي سابق إنذار.

وقالت وزارة الصحة في بيان إن طواقم الدفاع المدني تمكنت من إنقاذ 5 أطفال من تحت الركام.

وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة إنه تم انتشال جثمان الشهيد الدكتور أيمن أبو العوف أخصائي ورئيس قسم الباطنة في مجمع الشفاء الطبي من تحت الركام.

 

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 174 شهيدا، بينهم 47 طفلا، و29 امرأة، و1200 إصابة بجراح متفاوتة ولا يزال العدد مرشحا للزيادة.

بينما ارتفع عدد الشهداء بالضفة إلى 17 فلسطينيا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة، إضافة إلى المئات من الجرحى.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات