“أكثر اللحظات تأثيرا في حياتي”.. نائبة في الكونغرس الأمريكي تنشر صورتها بالأقصى

رشيدة طليب وهي في سن الثامنة عشرة مع جدتها في المسجد الأقصى (منصات التواصل)

نشرت النائبة الديمقراطية بالكونغرس الأمريكي عن ولاية ميشيغان رشيدة طليب صورة لها وهي في سن الثامنة عشرة مع جدتها في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.

وأشارت رشيدة طليب -في منشور لها عبر حسابها على فيسبوك- إلى إنها تتذكر الصلاة مع المصلين في المسجد وقالت “لقد كانت واحدة من أكثر اللحظات تأثيرا في حياتي”.
وأضافت ” لقد بكيت وأنا أشاهد الناس يتعرضون للهجوم خلال شهر رمضان”.

وقالت في منشورها “لم أكن أتخيل أبدا أنني سأكون بعد 26 عامًا عضوة في الكونغرس الأمريكي، وأقاتل من أجل التحرير الفلسطيني حتى تتحرر جدتي وجميع من يعيش هناك تحت الاضطهاد والعنف، ويكون لهم الحق في العيش بكرامة وإنسانية”.

واختمت منشورها بالقول “لقد حاولوا دفننا لكنهم لم يعرفوا أننا بذور”.

ونشرت رشيدة طليب صورة أخرى وهي تتحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في مطار ديترويت بشأن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في القدس والضفة وغزة.

بكاء في الكونغرس

وكانت رشيدة طليب قد بكت تأثرا وهي تستعرض جرائم القوات الإسرائيلية في غزة خلال جلسة بالكونغرس الأمريكي.

وظهرت رشيدة طليب في الكونغرس مرتدية الكوفية الفلسطينية وقالت في خطاب مؤثر وهي تعرض مجموعة من صور الأحداث في غزة “عندما أرى الدمار في مقاطع الفيديو القادمة من فلسطين يتكشف حجم الخوف والرعب هناك”.

وأضافت “أقف أمامكم اليوم ليس باعتباري عضواً في الكونغرس فقط ولكن باعتباري ابنة فخورة لمهاجرين فلسطينيين وحفيدة لجدة رائعة تعيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وأكدت رشيدة طليب أن الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أي مكان آخر بغض النظر عن الأموال التي ترسلها الحكومة الأمريكية لحكومة الفصل العنصري في إسرائيل.

وقالت إن تصريحات إدارة الرئيس جو بايدن لا تتضمن أي إشارة للمعاناة الفلسطينية أو المسجد الأقصى، وإن وزارة الخارجية الأمريكية رفضت التنديد بقتل الأطفال الفلسطينيين.

المصدر : الجزيرة مباشر