الزهار: لن يقبل أحد في فلسطين الآن بحل الدولتين (فيديو)

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود الزهار إنه لا مكان في فلسطين لحل الدولتين ولن يقبل به أحد سواء من فتح أو حماس.

وعما إذا كانت حماس سترد إذا استمرت الاعتداءات والاعتقالات والاقتحامات في القدس، قال الزهار للجزيرة مباشر “نحن لا نلعب لعبة تفريغ الطاقة، نحن مشروع تحرير فلسطين والكيان الإسرائيلي أثبت للعالم أنه لا يمكن أن يحدث معه سلام”.

وأضاف “انظر إلى المواطن الفلسطيني في الأرض المحتلة عام 1948 ماذا فعلوا به، اعتقلوهم وضربوهم وسجنوهم وقتلوهم وصادروا بيوتهم والآن هناك حملة اعتقالات ضد أي فلسطيني من أصحاب الأرض الشرعيين حتى صادروا حقهم في التظاهر”.

وتابع “الاحتلال الإسرائيلي وضع معادلة في هذه المنطقة: إما أن يحتل وأن يأخذ كل شيء ويطرد الشعب أو أن يخسر كل شيء، ولذلك نحن نلعب هذه اللعبة”.

وقال “المطلوب الآن أن نوجع هذا الكيان في كل ما يمسه حتى نستطيع أن نحرر الأرض الفلسطينية”.

وأضاف “ما حدث أخيرا بروفة واضحة، القدس كانت تنتظر فقط حركة واحدة وهي دخول المحررين هذه الأرض وعندها ستنتهي كل القصة لأنهم لم يحترموا أي عهد”.

لا مكان لحل الدولتين

وبشأن حديث أوربا وأمريكا عن مسألة حل الدولتين، قال الزهار “حل الدولتين كان مرتبطا بياسر عرفات، ماذا حقق الكيان الإسرائيلي لياسر عرفات من حل الدولتين، ثم جاء محمود عباس بعده ماهي الخطوة التي اتخذت لحل الدولتين؟”.

وأضاف “الذي تحقق أن ترمب جاء واعتبر القدس الشرقية التي كانت محددة كعاصمة للدولة الفلسطينية عاصمة للكيان الإسرائيلي وأضافها، وأضاف إليها مئات الآلاف من الدونمات فيما يعرف بالمستوطنات وربطها ببعض بالطرق الالتفافية”.

وتابع “حل الدولتين عبارة عن مخدر سياسي ليحرج الفلسطينيين، فإذا قاوموا الاحتلال نتيجة عدوانه عليهم قالوا حل الدولتين”.

واستطرد “هذه الأرض لا تصلح لحل الدولتين، إما أن يبقى الاحتلال على طول الزمان، وهذا أمر أصبح غير ممكن، وإما أن يزال ويعود نتنياهو إلى أمريكا وليبرمان يعود إلى روسيا، ومن جاء من هذه الدول فليذهب إليها، حل الدولتين لم يطبقوه ولن يطبقوه ولن يسري علينا، والواقع يقول لا مكان لحل الدولتين ولن يقبل به أحد من فتح أو حماس”.

وعن قوة المقاومة وكيف وصلت لهذه التجهيزات في قطعة أرض محاصرة من جميع الجهات، قال “إذا كانت هناك إرادة كان هناك تحقيق هذه المعركة ضربت الأمن القومي الإسرائيلي في مقتل وأصبح كل منهم يفكر في الهروب، المطلوب أن نعد لهم ما استطعنا من قوة”.

العدو مشترك

وعن توجيه اللوم لبعض قيادات الحركة على شكرهم إيران ورئيس النظام السوري بشار الأسد، قال الزهار “هل لهم تحفظات على أننا تسلحنا واستطعنا أن نردع إسرائيل وأن يعود الناس للصلاة في المسجد الأقصى؟”.

وأضاف “إيران استهدفت من إسرائيل وحرضت عليها أمريكا، وبالتالي إيران عدوة عدونا وسوريا أراضيها محتلة وهي عدوة عدونا. فعدو عدونا لماذا لا نتعاون معه حتى نحرر أرضنا؟ العدو مشترك والأرض واحدة يجب أن يكون هناك تعاون على كافة المستويات لتحرير الأرض”.

المصدر : الجزيرة مباشر