بعد التهديد باغتياله.. أجهزة الأمن التونسية تشدد تأمين الغنوشي (فيديو)

كشف مسؤول تونسي لقناة الجزيرة مباشر إن أجهزة الأمن التونسية شددت من إجراءات الحراسة المفروضة على راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان) ورئيس حركة النهضة بعد علمها بوجود تهديد على حياته.

وقال ماهر مذيوب مساعد رئيس البرلمان لشؤون الإعلام والاتصال في لقاء مع (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، الخميس، إن “الجهات المختصة في وزارة الداخلية أبلغت رئيس البرلمان بوجود تهديد حقيقي على حياته”.

وأضاف أن رئيس البرلمان مطمئن ويمارس عمله بشكل عادي.

وأوضح ماهر أنه تم تشديد الحراسة من قبل الأجهزة المختصة على رئيس البرلمان، منذ مساء الأربعاء.

بدوره اتهم الكاتب بولبابة سالم ما وصفه بأنه (محور الشر العربي) وبعض القوى الوظيفية في تونس بأنها خلف التهديد بقتل الغنوشي.

وقال بولبابة إن (محور الشر) يريد وأد التجربة الديمقراطية في تونس باستهدافه الغنوشي بصفته رئيسا للبرلمان ورئيسا لحركة النهضة، أكبر الأحزاب التونسية.

وأوضح أن المحور يستخدم سياسيين وأحزاب وإعلاميين في إثارة المعارك داخل البرلمان ويسعون لحل البرلمان وإسقاطه رغم أنه مؤسسة ديمقراطية منتخبة من الشعب التونسي.

وأشار بولبابة إلى استهداف الغنوشي هو استهداف للبرلمان ومحاولة لإجهاض التجربة الديمقراطية في تونس وإشعال حرب أهلية فيها.

وقال إن هناك محاولات مستمرة منذ نجاح الثورة التونسية عام 2011 لإفشالها وخلق الفوضى في البلاد وإرباك الاقتصاد.

وأضاف أن هناك قصفا إعلاميا ممنهجا من قبل محطات فضائية تحاول شيطنة الوضع في تونس وتشويه راشد الغنوشي.

وكشف رياض الشعيبي المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب التونسي، في وقت سابق الخميس، عن أن السلطات الأمنية أبلغت الأخير بوجود “تهديد جدي باغتياله”.

وكتب الشعيبي على حسابه على فيسبوك أن مسؤولين من وزارة الداخلية أبلغوا الغنوشي “بوجود تهديد جدي باغتياله”.

ويتولى الغنوشي رئاسة البرلمان التونسي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

المصدر : الجزيرة مباشر