أمير قطر يتسلم رسالة من السيسي تضمنت دعوة لزيارة القاهرة
تسلم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تتعلق بتعزيز التعاون بين البلدين وأوجه تعزيزها وتطويرها.
جاء ذلك خلال استقبال أمير قطر لوزير الخارجية المصري سامح شكري.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية، بأن الرسالة تتصل كذلك بـ”أبرز المستجدات الإقليمية والدولية”.
سمو أمير البلاد المفدى يتسلم رسالة خطية من رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، تتصل بدعم العلاقات بين البلدين وأوجه تعزيزها وتطويرها لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى أبرز المستجدات الإقليمية والدولية.#قنا pic.twitter.com/FLiKpAMpOn
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) June 15, 2021
ومساء الأحد، وصل سامح شكري إلى الدوحة، في زيارة رسمية لتعزيز التعاون والمشاركة في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، للتباحث بشأن الوضع العربي الراهن وأزمة سد النهضة الإثيوبي.
وزيارة شكري هي الأولى للدوحة منذ صيف 2013، عندما توترت العلاقات بين البلدين عقب الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي.
بدورها قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان “حاملا رسالة من الرئيس السيسي، التقى وزير الخارجية سامح شكري أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، خلال زيارته الحالية إلى الدوحة”.
وصرَّح المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ، بأن الرسالة تضمنت “الإعراب عن أهمية مواصلة التشاور والعمل من أجل دفع العلاقات بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة، والتطلع لاستمرار الخطوات المتبادلة بهدف استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي اتساقًا مع ما يشهده مسار العلاقات المصرية القطرية من تقدم ملموس ورغبة في تسوية كافة المسائل العالقة في إطار ما نص عليه بيان العُلا”.
حاملاً رسالة من السيد الرئيس #عبد_الفتاح_السيسي، وزير الخارجية #سامح_شكري يلتقي سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، خلال زيارته الحالية إلى الدوحة.
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) June 15, 2021
كما نقل وزير الخارجية المصري دعوة من السيسي إلى الشيخ تميم لزيارة مصر.
وأشار المتحدث باسم الخارجية المصرية إلى أن الوزير شكري “أعاد التأكيد على موقف مصر الراسخ من دعم ومساندة دول الخليج العربي ضد أي مخاطر أو تهديدات تستهدف أمنها واستقرارها”.
وشهدت العلاقات المصرية القطرية خطوات إيجابية في طريق عودتها، بعد توقيع بيان العلا في يناير/كانون ثان الماضي بالسعودية، والذي أسدل الستار على أزمة بين قطر من ناحية ومصر والسعودية والإمارات والبحرين من ناحية آخري.
وفي 3 مارس/ آذار الماضي، أجرى وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أول زيارة لمصر منذ إعلان المصالحة، كما تلقى الرئيس المصري، في 12 أبريل/نيسان الماضي، اتصالا هاتفيا من أمير قطر للتهنئة بحلول شهر رمضان.
كما وصل وزير الخارجية القطري في زيارة ثانية لمصر الشهر الماضي، وقدم دعوة للسيسي من أمير بلاده لزيارة الدوحة.