هيئة قناة السويس ومالك “إيفر غيفن” يتوصلان لاتفاق مبدئي بشأن التعويضات
قالت شركة محاماة تمثل ملاك السفينة (إيفر غيفن) -التي جنحت في قناة السويس في مارس/آذار الماضي- إنها توصلت إلى اتفاق مبدئي مع مصر بشأن التعويضات.
وقالت شركة (ستان مارين) وهي شركة محاماة مقرها لندن تمثل مالكي السفينة وشركات التأمين المؤمنة للسفينة في بيان إنه تم التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ بين الطرفين بعد مناقشات مكثفة مع لجنة التفاوض التابعة لهيئة قناة السويس خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأشار البيان إلى أن “الجانبين سيضعان اللمسات الأخيرة على الاتفاق في أقرب وقت ممكن وبعد ذلك سيتم اتخاذ الترتيبات للسماح للسفينة بمغادرة مصر”.
ولم تذكر الشركة البريطانية تفاصيل مالية عن الاتفاق.
وترسو سفينة الحاويات (إيفر غيفن) في منطقة البحيرات في منتصف قناة السويس منذ تحريرها في 29 مارس/ آذار الماضي.
وجنحت السفينة بالعرض في الممر المائي لمدة ستة أيام وعطلت حركة مئات السفن وحركة التجارة العالمية.
وطالبت هيئة القناة بتعويض قدره 916 مليون دولار لتغطية جهود تعويم السفينة وما لحق بسمعة القناة من ضرر بالإضافة إلى العائدات المفقودة وذلك قبل أن تخفض المبلغ المطلوب إلى 550 مليون دولار.
ورفضت شركة (شوي كيسن) اليابانية مالكة السفينة وشركات التأمين مبلغ التعويض المطلوب.
وتم احتجاز السفينة بموجب قرار قضائي مصري.
وقال خالد أبو بكر محامي هيئة قناة السويس، الأحد الماضي، في جلسة محكمة تنظر احتجاز السفينة إن الشركة المالكة قدمت عرض تعويض جديدا وإن المفاوضات جارية.