سد النهضة.. البرادعي وممدوح حمزة يدعوان لحلول صارمة لردع إثيوبيا

سد النهضة الإثيوبي
سد النهضة الإثيوبي (غيتي)

دعا السياسي المصري محمد البرادعي والمهندس ممدوح حمزة إلى التحرك الفعلي بملف سد النهضة وإطلاع الشعب على الخطوات المُتخذة أولًا بأول، علاوة على ردع إثيوبيا وغيرها لحماية الأمن المائي المصري.

وقال البرادعي إن على مصر نشر (الملف المتكامل) الذي تقدمت به رسميًّا إلى مجلس الأمن، في 11 من يونيو/حزيران الجاري، مع ترجمته إلى اللغة العربية، مؤكدًا أن الملف يوثِّق ويشرح تفصيليًّا حقائق سد النهضة وتطوراته حتى الآن.

وغرّد البرادعي “أزمة سد النهضة ذات أبعاد معقدة وتزداد تعقيدا بسبب الآراء المتضاربة (للخبراء) في الإعلام وعلى منصات التواصل”.

وتابع “الخلاف الأساسي حسب ملف مصر لمجلس الأمن هو آلية التعامل مع فترات الجفاف وحول إلزامية الاتفاق. يجب شرح مقترح الوساطة الأمريكية لحل هذا الخلاف حتى تكون الحقائق أكثر وضوحًا”.

وفي تغريدة أخرى، قال البرادعي “لا أعلم لماذا لم يُنشر -حتى الآن- الملف الكامل الذي تقدمت به مصر رسميًا إلى مجلس الأمن وترجمته بالعربية”، مضيفًا “الملف يوثِّق ويشرح بالتفصيل حقائق وتطورات سد النهضة التي من الضروري ومن المصلحة أن يكون الشعب على دراية بها”.

وفي السياق، أكد المهندس الاستشاري ممدوح حمزة وجوب إيقاف سد النهضة فورًا وعقاب إثيوبيا، حسب تعبيره.

وتوجّه حمزة إلى صناع القرار في مصر برسالة مفادها حتمية إيقاف سد النهضة ومعاقبة أديس أبابا، فضلًا عن تقديم نموذج واضح وقاسٍ لموقف مصر يمنع أي دولة من التفكير في بناء سدود على النيل.

يأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد سجال التصريحات بين الخارجية المصرية والسلطات الإثيوبية، كان أهمها استعداد إثيوبيا لحل عسكري لقضية سد النهضة وتأكيد السلطات الإثيوبية أن مصر لن تستطيع تدميره، في حين وصفت الخارجية المصرية تلك التصريحات بـ(الاستفزازية).

وتصدر وسم “سد النهضة” قائمة الأعلى تداولا خلال الـ24 ساعة الماضية، وطالب ناشطون السلطات المصرية بتحرك جاد لحماية الأمن القومي المصري ولإثبات أن التصريحات الإثيوبية مجرد فقاعة لا صحة لها على أرض الواقع.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل