“فدا القدس يا حبيبي”.. فلسطينية تواسي ابنها بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي (فيديو)
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لوالدة أحد المصابين بعد مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، قائلة “فدا القدس يا حبيبي”، وأضافت “الله لا يحرمني منك يا عمر”.
وكان عمر التميمي (30 عاما) قد أصيب بجروح خطيرة بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي عليه، أمس الأحد، أثناء مواجهات في قرية النبي صالح شمال رام الله بوسط الضفة الغربية المحتلة.
مؤثر.. والدة الجريح عمر التميمي: "فدا القدس يا حبيبي"
أُصيب عمرو بجروح خطيرة خلال مواجهات أمس مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في رية النبي صالح شمال رام الله#القدس #فلسطين pic.twitter.com/rIxqJCNvid— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 7, 2021
وأقامت سلطات الاحتلال مستعمرة (حلميش) على أراضي قرية النبي صالح وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويشهد حي الشيخ جراح منذ نحو شهرين احتجاجات يومية على خلفية التهديد بطرد عائلات فلسطينية من منازلها لصالح جمعيات استيطانية، وتوسعت الاحتجاجات إلى أنحاء متفرقة من القدس وخاصة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع المقطع منددين ببشاعة الاحتلال ومشيدين في الوقت نفسه بموقف الأم.
هؤلاء هن أمهات #فلسطين .. "فدا القدس يا حبيبي" والدة الجريح عمر التميمي الذي أصيب بجروح خطيرة خلال مواجهات أمس مع قوات الاحتـلال في قرية النبي صالح شمال رام الله. pic.twitter.com/7DEcveT76G
— Mohammed S AL-Namee 🇵🇸 (@moh_namee) June 7, 2021
والدة الشاب عمر التميمي (30 عاماً) تتوسل إليه بأن لا يفارق الحياة.
أصيب عمر برصاصة في رأسه خلال احتجاجات سلمية على اقتحام جنود الاحتلال لقرية النبي صالح.
أقيم على أراضي القرية مستعمرة "حلميش" التي أقيمت أيضاً على أراضي قرى دير نظام، وكوبر، بيت اللو، أم صفا، وكفر عين pic.twitter.com/jlJJqo8ERM— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) June 7, 2021
وفي السياق، أبلغت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منظمي مسيرة الأعلام “الاستفزازية” بمدينة القدس المحتلة بعدم الموافقة على تنظيمها، وذلك بعد تهديد من رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها لن تسكت إزاء الانتهاكات المزمعة تجاه الأقصى.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن منظمي المسيرة “أبلغتنا الشرطة بعدم وجود موافقة على المسيرة الخميس المقبل وسيتم إلغاؤها”.
وسبق أن أجرت شرطة الاحتلال مداولات على مدى الأيام القليلة الماضية قبل إعلام منظميها برفض تنظيم مسيرة الأعلام.
وكان يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة قد هدد، السبت الماضي، إسرائيل من “الاعتداء مجددًا على المسجد الأقصى”، مضيفًا أن “المقاومة ستحرق الأرض فوق رأس الاحتلال لو عاد لذلك”.
ونشرت اللجنة المركزية لحركة (فتح) بيانًا جاء فيه أن الشعب الفلسطيني “لن يقبل دفع ثمن صراعات الفاشيين في إسرائيل على الحكم”.
ودعا البيان المجتمع الدولي “للتدخل السريع لوقف هستيرية نتنياهو واليمين المتطرف الإسرائيلي ولجم تحركاته في القدس، التي تهدد بانفجار المنطقة برمتها”، كما دعت كوادرها والجماهير الفلسطينية إلى “النفير العام” الخميس المقبل، بالتزامن مع دعوات لتنظيم مسيرة للمستوطنين.
ويسري وقف إطلاق النار بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، منذ الثانية من فجر 21 مايو/أيار الماضي، بعد عدوان إسرائيلي دام 11 يومًا قوبل بمقاومة فلسطينية، واستشهد 260 فلسطينيا بينهم 66 طفلا و40 امرأة و17 مسنا، ودمار هائل في القطاع المحاصر، ومن الجانب الإسرائيلي قتل 12 شخصا.