تونس.. التحقيق مع الرئيس الأسبق لـ”مكافحة الفساد” و3 نواب

الرئيس الأسبق للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب (يمين) يصافح الرئيس التونسي قيس سعيد (غيتي-أرشيف)

قال مسؤول قضائي في تونس، اليوم الخميس، إن سلطات قضائية فتحت تحقيقا مع الرئيس الأسبق للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب وثلاثة نواب في البرلمان على “خلفية قضايا مختلفة”.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن المتحدث باسم محكمة الاستئناف بالعاصمة تونس الحبيب الطرخاني قوله إن المحكمة فتحت تحقيقا ضد شوقي الطبيب على خلفية شبهة “تدليس”.

وأضاف أن “الشبهة تخص محتوى تقرير الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ومتعلقة بتضارب مصالح رئيس الحكومة الأسبق إلياس الفخفاخ في صفقة حكومية مبرمة مع الوكالة الوطنية للتصرف بالنفايات”.

وفي يوليو/تموز 2020، أكدت هيئة الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد وجود “شبهة تضارب مصالح للفخاخ لامتلاكه أسهما في شركات تتعامل مع الدولة تجاريا وهو ما يحظره القانون”.

وأوضح الطرخاني أن “التحقيق مع الطبيب سيشمل أيضا شكاية تقدم بها مرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة وموضوعها عديد الاختلالات المالية والإدارية للهيئة زمن رئاسته”.

وأضاف أنه جرى أيضا فتح تحقيق مع رئيس الكتلة البرلمانية لائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف في شكوى قدمتها نقابة الأمن الجمهوري وموظفي مصلحة الأبحاث بمطار تونس قرطاج ضد النائب بتهمة إحداث “فوضى وشغب” في مارس/آذار الماضي داخل المطار بسبب منع امرأة من السفر آنذاك.

وتابع أنه جرى فتح تحقيق ضد كل من رئيس لجنة التحكيم والمصالحة بهيئة الحقيقة والكرامة خالد الكريشي، وهو نائب عن “حركة الشعب” ومبروك كورشيد النائب الحالي ووزير سابق.

وقال الطرخاني إنه يجري التحقيق مع النائبين بتهمة “التلاعب ببعض الاتفاقيات التحكيمية التي تضمنت تضاربا للمصالح وشبهات فساد”.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر